شبكة سورية الحدث


النقيب الجريح "علي محسن علي" يتحدّى إصابته وينطلق من مصياف الى دمشق

انطلق النقيب الجريح "علي محسن علي" الذي تعرض لإصابة أدت إلى بتر قدمه اليسرى استبدلها بطرف صناعي، أمس، بمسير على الأقدام من قرية بشنين في ريف مصياف إلى مدينة دمشق لمسافة نحو 200 كيلومتر، والتي من المتوقع أن تستغرق بين 8 لـ10 أيام.حيث أكد النقيب علي أن هذا المسير الذي من المتوقع أن يستغرق من 8 إلى 10 أيام، رسالة صمود جرحى وأبطال الجيش العربي السوري وتأكيد على عزيمتهم في مواصلة المعركة ضد الإرهاب حتى تحرير كل تراب الوطن من دنسه.مضيفاً أن "مصابي وجرحى الجيش العربي السوري، لن تثنيهم جراحهم عن مواصلة حياتهم الطبيعية بل ستزيدهم إصراراً وتحدياً على تجاوز إصاباتهم وتضميد الجراح التي أصيبوا بها والتشارك من جديد مع أبناء الوطن لإعادة إعماره".وأوضح أنه تعرض للإصابة خمس مرات سابقاً خلال تصديه وزملائه للمجموعات الإرهابية المسلحة في مختلف جبهات القتال، أدت آخرها إلى بتر ساقه اليسرى، مشيراً إلى أن أراد من خلال هذا المسير توجيه رسالة وفاء وإخلاص لأرواح جميع الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما لديهم لتحقيق سورية هذا النصر على التنظيمات الإرهابية، وهو رسالة للجرحى بضرورة ممارسة حياتهم الطبيعية رغم إصاباتهم والانطلاق إلى مضمار الحياة بكل ثقة وثبات وعزيمة وتصميم، لأن هذه الاصابات لن تثنيهم عن مواصلة مسيرة حياتهم الطبيعية كالأشخاص الآخرين.وأوضح أن فكرة المسير على الأقدام بساق صناعية تنبع من مبادرة ذاتية باعتبار أنه يوجد في الاتحاد الرياضي مكتب للألعاب الخاصة "ذوي الإعاقة"، لافتاً إلى أنه أراد من خلال المسير بأن يكون لأبطال الجيش العربي السوري حضوراً فاعلاً في هذه الألعاب ولا سيما أنهم يتمتعون بلياقة بدنية عالية وبنية جسدية قوية وإرادة صلبة تمكنهم من تحقيق الكثير من الإنجازات الرياضية بهذا الصدد.من جهتهما، أعرب والدا الجريح علي عن فخرهما واعتزازهما ببطولة علي سواء في الميدان ومواجهة الإرهاب أو في هذا المسير الذي هو عربون وفاء للشهداء، وتحفيز ورسالة للجرحى بأن لديهم إمكانات كبيرة ومكامن قوة في أجسادهم يمكن ان يستثمروها بالشكل المطلوب في تحسين أوضاعهم والمساهمة في إعادة إعمار وطنهم.
التاريخ - 2018-08-19 12:07 AM المشاهدات 1706

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا