بهدف ربط مخرجات التعليم بسوق العمل.. غرفة تجارة دمشق تستضيف طلابا من معهد فتح الإسلامي

سورية الحدث _ عبادة محمد استضافت غرفة تجارة دمشق يوم الأربعاء وفدا من طلاب معهد الفتح الإسلامي في قاعة اجتماعاتها وذلك بهدف ربط المعارف النظرية لطلاب المعهد بالخبرة العملية في سوق العمل تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين غرفة تجارة دمشق وفرع مجمع الفتح الاسلامي لجامعة بلاد الشام وب الغرفة عدداً وللتعريف بالغرفة ونشاطاتها وخدماتها لقطاع الأعمال ورؤيتها الاقتصاديةأكد رىيس غرفة تجارة دمشق محمد غسان القلاع أن غرفة تجارة دمشق هي بيت التاجر وإن القانون الناظم هو قانون قديم تجدد في عهد الوحدة بقانون رقم 151لعام 1959 ومازال ساري المفعول مشيرا إلى مشروع قانون جديد على قيد الدراسة في مجلس الوزراء لتطوير مضمون القانون كما أشار قلاع إلى ضرورة استمرار قطاع الأعمال الوطني بالعمل التجاري والصناعي داخل البلاد ضمن إمكانياته المتاحة والتكيف مع الظروف التي تفرضها الأزمة بهدف تأمين احتياجات المواطنين بجهود الكثير من رجال الأعمال الوطنيين الذي بذلوا جهود استثنائية من أجل عدم حدوث اي نقص في أي من المواد في السوق المحلية سواء كان امواد أولية أو سلعاً أو منتجات ضرورية ومن جهته مدير غرفة التجارة الدكتور عامر خربوطلي أن غرفة تجارة دمشق هي أقدم غرفة تجارة بالوطن العربي حيث أنها تأسست عام 1830 ويوجد أرشيف من سجلات ونشرات الغرفةواوضح خربوطلي ان غرفة تجارة دمشق حسب قانون تنظيم الغرف الصادر عام 1959 قانونيا31 وهي مؤسسة ذات نفع عام غايتها خدمة المصالح التجارية والدفاع عنها والعمل على تطويرها وهي تمثل آراء التجار وتحل مشاكل بالجهات الحكومية التي لا طابع تماس مباشر بعمل التجار كما يوجد بغرفة تجارة دمشق مركز تدريب إداري متطور كما يوجد مشروع لإقامة حاضنة للأعمال التجارية ضمن مركز ريادة الأعمال وهو أول مركز وطني سوري لريادة الأعمال ومبادرة اسمها المرشد التجاري إضافةً لأعمال التقليدية التي تقوم بها الغرفة  من تسجيل وتصديقات والتي ما تسمى بالنافذة الواحدة والأقسام التي تتعلق بالدراسات القانونية والعلاقات العامة والمكتبة التي هي غنية جداً بمعلومات عن غرفة تجارة دمشق.بدورها أشارت عضو مجلس الادارة بالغرفة ورئيس لجنة سيدات الأعمال صونيا الخانجي إلى أن المرأة السورية مبدعة ولديها أفكار تستطيع أن تعمل وإذا لديها رأس مال تستطيع ٨أن تقدم أشغالها وأشارت أن المستقبل على أكتاف النساء فإن غرفة تجارة دمشق تساعد أي سيدة تبدي أفكارها عن طريق دراسة جدوى اقتصادية لتستطيع أن تبدأ عملها  وتأخذ ترخيص من غرفة تجارة دمشق وتحصل على أرباح، كما يوجد باتحاد غرف التجارة السورية سيدات يشهد بقدراتهم وجدارتهم بالعمل بمشروع صغير إلى مشروع كبير.وأشارعضو مجلس إدارة فتح الدكتور علي كنعان  أن غرفة تجارة دمشق دائما ما تقدم أفكار عملية وتطبيقية مبينا دور غرفة تجارة دمشق بسوق الأوراق المالية وهي كيفية تهيئة السبل لتحقيق منافسة متكاملة لتطوير الاقتصاد الوطني كما بين كنعان أن  للغرفة دور بتحقيق مصلحة التاجر الذاتية لتحقيق الربح وإن الحرية الاقتصادية أو المنافسة الكاملة تفيد الاقتصاد الوطني وإن تشجيع الاستثمار لم تطلقه الدول عن عبث وإنما عن تجارب أعطت نتائج إيجابية.كما طرح عدد من الطلاب مجموعة من الأسئلة مرتبطة بنشاطات الغرفة ودورها في خدمة الوسط التجاري داخلياً وخارجياً، وتم التطرق من خلال الأجوبة والمناقشات إلى الأوضاع الاقتصادية بشكل عام، وأبدى السادة الضيوف إعجابهم بالغرفة ونشاطاتها واستيعابهم لدورها.حضر اللقاء السيد محمد غسان القلاع رئيس الغرفة والسيدة صونيا خانجي قشيشوعضو مجلس إدارة الغرفة - رئيسة لجنة سيدات الأعمال والدكتور عامر خربوطلي مدير غرفة تجارة دمشق