الدكتور حسن مسالمة ..طبيب الفقراء بحوران

سورية الحدث درعا...هيثم.  علي احتل الطبيب حسن مسالمة ركناً مهماً في قلوب الناس  في محافظة درعا لما يقدمه من خدمات جليلة ويساعدهم على تجاوز أمراضهم وأزماتهم المادية بدون مقابل وعندما دخلت بلاده في أزمتها كان الطبيب والإنسان لكل موجوع.طبيب ثري بأخلاقه وفريد بإنسانيته كان ومازال عنوان العطاء محبوب من قبل جميع من حوله ناجح في مهنته ومنذ سنوات طويلة  وحتى اليوم لم يتقاضى اجور على المعاينة.منطلقاً من مسؤوليته الأخلاقية والعائلية اختار الدكتور حسن مسالمة التخفيف من أعباء الحياة اليومية وجعل الطب مهنة إنسانية بتقديمه المعالجة وإجراء العمليات الجراحية لأبناء درعا مجاناً فكان الطبيب الثري بأخلاقه والفريد بإنسانيته والناجح في مهنته.تربى على الطيبة والأصالة وحب الآخرين ولديه متعة حقيقية عندما يقدم خدمة لهم هذا ما تمليه عليّ تربيته وأخلاقيه. وفي ظل الظروف التي مرت علينا قدم خدماته للناس ممن ضاقت بهم سبل الحياة كانت له مبادرة قام بها متطوعاً وذلك بالحضور إلى الجمعية الخيرية والمشافي لتقديم الخدمات الطبية من حيث العمليات الجراحية وكل ما يلزم للمرضى ولم يقاضىَ من أي مريض كشفية منذ سنوات طويلة وعمله تطوعي إنساني ومجاني أينما ذهب.رفض السفر على الرغم من العروض التي قدّمت له للعمل خارج البلد إلا أنه أراد أن يخدم بلده التي كان لها الفضل بما وصل إليه. نصرة محمد مواطنة  قدم لها العلاج الطبيب حسن مسالمة وهي من ريف درعا قالت عنه: الإنسان الطبيب حسن مسالمة هو اسم على مسمى علمٌ من أعلام الإنسانية في محافظة درعا  فثمة أشخاص يحفرون آثاراً أبدية فينا تغدو مع الوقت ملازمة لفكرنا وضميرنا وثقافتنا يعمل ليل نهار ويأتيه المرضى من كل مناطق الريف  وأكثر من أربعين عاماً من العطاء والتفاني لا يرد أحداً ويقدم للفقراء كل ما يقدر عليه  اسم لا يخبو أينما حل بعطائه الدائم ومحبة أهل البلد لنبله وخلقه وتسامحه وحضوره الإنساني الراقي أطال الله بعمره ومدّه الصحة والسعادة نصير الفقراء ووجه الخير.