شبكة سورية الحدث


جبال جميلة في اغلب البلدان ومنها سورية لكن المهم تسلق الجبل وقهر قمته

جبال جميلة في اغلب البلدان ومنها سورية لكن المهم تسلق الجبل وقهر قمته عبد الرحمن تيشوري بكلامٍ سوري آخر، نقول إن تناولاً أكثر واقعية لإصلاح الإدارة العامة يمكن أن يسمح للمرء بإدراك أنه، ومع وجود جبالٍ جميلةٍ في كثيرٍ من البلدان، فإن الناس يتسلقونها ويقهرون قممها، وإن يكن ذلك "خطوة فخطوة". ومن المفيد أن يكون لدينا في البداية ما يمكن تشبيهه "بصورة من الطائرة" بشأن القضايا التي تتسم بقدرٍ من التعقيد والسوريون قادرون على قهر قمم الجبال العالية. ومن المفيد أيضاً أن ينظر المرء إلى المشهد من مسافةٍ كافية قبل الدخول فيه. لكن، وحتى يضع المرء قدمه على القمة، فإن بلوغها يحتاج طريقاً محدداً، وخطةً زمنية، وأدوات مناسبة ومعداتٍ داعمة، وكذلك إجراءات الأمان والسلامة، ومنهجية للتقدم خطوة فخطوة (وهي لازمةٌ حرفياً في هذه الحالة). وثمة سؤالٌ آخر لابد من معالجته عند إطلاق برنامج بعيد المدى من أجل إصلاح الإدارة العامة بحيث تكون نتائجه مستدامةً ويتمتع بالمرونة الكافية لتجاوز العقبات التي لا يمكن تجنبها حتى لا تتوقف العملية كلها. والسؤال هو هل يكون برنامج إصلاح الإدارة العامة مجرد حصيلة لعددٍ كبير من القرارات الصغيرة والكبيرة الخاصة بالإصلاح والتحديث، أم يكون حصيلة مجموعة من الاحتياجات العامة المتعلقة بعمليات تتخلل القطاعات كلها ثم تجري ترجمته إلى تدابير مختلفة في الأوقات المختلفة. والسوريون قادرون على تسلق الجبال وقهر قمتها والمقصود هنا وضع الادارة العامة مثل وضع الجبل الكبير الصعب تحريكه لكن يجب تسلق قمته ان الدولة التي يجب التوجه اليها اليوم في سورية – سورية الجديدة – هي دولة الشعب دولة الكل لا دولة الفرد ولا دولة الفئة ولا دولة الطبقة ولا دولة المسؤولين الكبار انها دولة من يعيشون في جماعة دولة كل السوريين يشتركون في انتاجها وبنائها ونقد مؤسساتها ونقد حكامها ومديريها ويعبرون سلميا عن ما يجول بخاطرهم ومن حق كل مواطن ان يقول فيها نعم وان يقول لا وحق اللا لا تقوم الحرية الا به وهذا مرتبط بتحقيق الامن الاقتصادي وتوفير فرص العمل والسكن والزواج لذا لا بد للشارع السوري المنتفض اليوم من فهم ذلك بحيث لا يقتصر على الاعتصامات وحمل السلاح بل اقامة الندوات والمؤتمرات ونشاطات المجتمع المدني ووسائل الاعلام التي تشرح وتوضح الطريق السليم الى الديموقراطية والعمل العام السليم اليات ووسائل مكافحة الفساد وتقليصه في دولة الكل - اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للإدارة لجهة استثمار الخريجين واعادة الحافز المالي للتجربة • تطوير نظام اختيار وتعيين وترقية العاملين • فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والحزبية والامنية • المساواة امام القانون ومحاسبة الفاسدين الكبار قبل الصغار • استخدام التقانة والشفافية والحكومة الالكترونية في المعاملات • تطبيق مبدا المحاسبة على النتائج وليس على التعليمات • تفعيل الجوانب الدينية والروحية المرتبطة بالاستقامة • التوصيف الدقيق والعلمي للوظائف والتكافؤ بين السلطة والمسؤولين • الصرف من الخدمة من خلال لجان وباقتراح الوزراء • تنفيذ المعاملات الحكومية بالبريد لمنع احتكاك الموظفين بالمواطنين • تصريح المسؤول عن ممتلكاته عند استلام وترك المنصب • نشر سياسات وبرامج الحكومة بشكل شفاف ومراقبة ذلك من المواطنين • الانتخابات النزيهه وفق شروط لبعض المناصب والمسؤوليات • حرية الصحافة والراي والتعبير كاداة للرقابة • تطبيق مبدأ من اين لك هذا • زيادة الرواتب وتحسين مستوى المعيشة • وضع الشخص المناسب في المكان المناسب • ايجاد سجل مسلكي للعاملين والمدراء والمسؤولين • فضح الفاسدين والتشهير بهم حتى يسقطوا اجتماعيا • اعطاء دور كبير لمؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الفساد • اصدار تعليمات وقرارات وقوانين صارمة لمكافحة الفساد المؤسسات القادرة على مهمة مكافحة الفساد؟؟؟ يجب احداثها فورا عبد الرحمن تيشوري – مواطن سوري – شهادة عليا بالادارة
التاريخ - 2015-03-03 11:07 PM المشاهدات 810

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا