شبكة سورية الحدث


خدمات المعلوماتية للعمليا ت الادارية هل نستفيد ونسهل حياة الناس؟؟

خدمات المعلوماتية للعمليا ت الادارية هل نستفيد ونسهل حياة الناس؟؟ عبد الرحمن تيشوري شهادة عليا بالادارة شهادة عليا بالاقتصاد الاتصالات الشبكية وقواعد البيانات والربط الشبكي وتدريب الكوادر وإدخال تقنيات الحاسوب ونظم المعلومات في أعمال الإدارة تؤمن ما يلي : - صحة وتكامل المعلومات . - سرعة الحصول على المعلومات . - زيادة كفاءة العاملين . - تحسين الخدمات المقدمة . - تقليل الهدر المادي . - تحسين الاتصالات الإدارية . - توفير المعلومات اللازمة لمتخذي القرار بكفاءة وسرعة مناسبة . - تحسين وتطوير الأداء . - تطوير أساليب أكثر فعالية في الإدارة والتنظيم . - دعم الخطط الإستراتيجية . أي أن الاتصالات تؤمن المعلومة المناسبة في الوقت المناسب بالدقة اللازمة لطالبها وبالشكل المناسب   .لذلك علينا أن نزيد من التوسع الأفقي في شبكات الربط ، ومن ثم نُعنى بالتوسع والربط العمودي لأن التوسع الأفقي يؤمن المعلومات من مصادرها الأولية وفي حينها مما يجعل الاتصال العمودي سريع وصحيح ودقيق ، وبالتالي يمكن لأصحاب القرار المتصلين بهذه الشبكة اتخاذ قراراتهم على ضوء المعلومات والمعطيات الدقيقة والآنية المتوفرة لديهم مما يستبعد احتمال الخطأ أو المخاطرة . - خدمات المعلوماتية للعمليات الإدارية والإنتاج السؤال الذي يطرح نفسه ماذا تقدم المعلوماتية من خدمة للإدارة والعملية الإنتاجية ؟ إن العملية الإدارية عملية متكاملة ومهامها متكاملة وأي مدير أياً كان موقعه يمارس أربعة وظائف أو نشاطات أساسية هي التخطيط – التنظيم – التوجيه – الرقابة . والعملية الإنتاجية التي تبدأ بالتخطيط تنتهي بالقرار الإداري . لذلك ندرس بشكل موجز أثر المعلوماتية على كل نشاط من نشاطات الإدارة . - التخطيط : وهو الوظيفة الأولى التي يتم بموجبها تحديد الأهداف المراد تحقيقها مستقبلاً ورسم السياسات ووضع البرامج والقواعد وتقرير الإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف بأسرع وقت وأقل تكلفة . إن عملية التخطيط تسبق جميع نشاطات الإدارة وبالتالي يتوقف نجاح أو فشل هذا النشاط إلى حد كبير على نجاح التخطيط . إن وضع الخطة السنوية الإنتاجية أو الخدمية أو غيرها يتطلب دراية ومعرفة بأدق التفاصيل والإمكانيات المتاحة والتطورات ، ومعرفة النتائج السابقة عن النشاط الإداري والإنتاجي . الإلمام بهذه المعارف من قبل شخص واحد ، دون استخدام المعلوماتية تتطلب زمناً طويلاً وحجماً ضخماً من المعلومات الورقية . أما في حال استخدام المعلوماتية فإن هذا كله يختصر بشبكة أجهزة (أو أحياناً جهاز) أي في قاعدة بيانات ، بحيث يمكن لكل مهتم وراغب بالوصول بسهولة وسرعة لأي معلومة يريدها . وبالتالي نستطيع وضع الخطة التي سنقوم بتنفيذها مع معرفة تامة بكافة شؤون المنظمة ونقاط الضعف والقوة والآلات والتجهيزات وخطوط الإنتاج وغيرها ...وأيضاً معرفة دقيقة بالموارد البشرية والإمكانات المادية والمعنوية . وكذلك الاحتياجات الداخلية والخارجية بعد دراسة السوق دراسة واقعية عن طريق شبكة المعلوماتية التي يمكن لها أن تكشف وتسجل كافة التغيرات في حركة السوق . وبالتالي نصل إلى توفير إمكانية وضع خطة واقعية متكاملة تنطلق من واقع المنظمة ومن إمكانياتها ومن حاجات السوق ، دون أن نقع في خطأ التخطيط الذي سينعكس حتماً بالفشل على كامل العملية الإنتاجية والإدارية . - التنظيم : هو الوظيفة الإدارية الثانية بعد التخطيط يتم بموجبه توزيع المهام والأنشطة اللازمة لتحقيق الأهداف المخططة على العاملين حسب اختصاصاتهم ومؤهلاتهم وميولهم الشخصية وتحديد العلاقات بين الإدارات والأفراد بغية تنفيذ الأعمال بتناسق وانسجام . فأين المعلوماتية من هذا ؟ إن توزيع المهام والنشاطات وإدارتها يتطلب معرفة صحيحة بالموارد البشرية ، والمعلوماتية هي الأقدر على كشف ومعرفة وتنظيم هذه الموارد من خلال ما تقدمه من معلومات ونتائج وتحاليل وقراءات للنتائج وبالتالي يستطيع الإداري المعلوماتي أن يحدد بدقة بماذا يتميز كل فرد عنده وما هي المجالات التي يبرز فيها وما هي الأعمال المؤهل للقيام بها . والمعلوماتية تعطي تصور واضح عن التأثير المتبادل بين مفاصل العمل وبالتالي يتم توزيع العمل اعتماداً على هذا التأثير المتبادل دون حدوث إرباكات أو اختناقات أو مسارات حرجة للعمل ، وبهذا يتم تحقيق الانسجام والتناسق في العمل وصولاً لتنفيذ الأهداف الخطط لها - التوجيه : هو الوظيفة الإدارية الثالثة التي يتم بموجبها إرشاد العاملين إلى طريقة الأداء الصحيحة عن طريق الاتصال بهم والتوضيح لهم كيفية الأداء والمشاكل التي قد تواجههم وكيفية التغلب عليها إضافة إلى تشجيعهم وتحفيزهم على العمل عن طريق الحوافز المختلفة المادية والمعنوية . لا يختلف اثنان في عصرنا هذا أن التوجيه بالمعلوماتية أدق وأسهل وأصح من طرق التوجيه الكلاسيكية المتبعة فالمعلوماتية في الجوهر هي اتصالات لذلك فإن التوجيه الذي يقوم به الإداري الذي يعتمد المعلوماتية يمكنه التوجيه الدقيق والمستمر الصحيح لكافة الكوادر بما يتأمن لديه من رؤية واضحة عن سير العمل من خلال الاتصالات الأفقية والعمودية المتوفرة لديه أولاً بأول . وهو بذلك يستطيع متابع العمل ومعرفة مستوى الأداء والقيام بعملية التنبيه أو التحفيز على ضوء المعطيات التي تتوفر لديه أنياً وما تؤمنه الاتصالات المعلوماتية من رؤية واضحة وصادقة للواقع . اليوم وبعد احداث وزارة التنمية الادارية واحداث منصب معاون وزير لشؤون الحكومة الالكترونية نجد ان كل هذه الامور يجب ان تكون من مجالات عمل معاون وزير التنمية الادارية
التاريخ - 2015-03-07 1:07 PM المشاهدات 870

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا