مدراء من الهيئة العامة للمواصفات" غرف التجارة مقصرة بالمشاركة باعداد المواصفات الفنية

ندوة غرفة تجارة دمشق" المواصفات والمقاييس السورية للمنتجات والخدمات"سورية الحدث _ عبادة محمد ناقشت الندوة التي نظمتها غرفة تجارة دمشق بالتعاون  مع  الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس العربية السورية,  آليات وضع المواصفات و المقاييس للمنتجات و الخدمات بما يضمن جودتها و سلامتها واوضح الكيميائي نضال عدرا مدير المديرية الغذائية في الهيئة ان المواصفات الغذائية من اكثر المواصفات اهتماما في الهيئة كونها تمس الغذاء الأساسي للمستهلك مبينا ان سورية من الدول ذات طابع انتاج زراعي وحيواني وبالتالي تحتاج المواصفة لكثير من الدقة وتتطلب دراسة معمقة ونوه عدرا الى ان وضع المواصفات فيه اكثر من جانب وخلال العامين الماضيين تم تطوير الية اصدار المواصفة وتم الاخذ بالمنهاج الدولي وتم تشكيل اللجان المختصة من كافة الجهات في الدولة لكل منتج وان هذه اللجان تقوم بدراسة بما يتلاءم مع البيئة السورية والمنتج السوري ووفق خطة تضعها اللجنة خلال العام ومن ثم  يتم احالتها الى مجلس ادارة الهيئة ليتم الموافقة على المواصفة ومت ثم تحال الى وزير الصناعة لإقرارها واعتمادها    .واعتبر عدرا ان المواصفة تمس قطاع الاعمال وللأسف لا يوجد لدينا ثقافة المواصفة  وهم بعيدين عن المواصفة ويأتون بعد فوات الاوان وعند حدوث المشكلات ودورنا  ان نكون على تماس مع غرف التجارة الذين هم اعضاء في الهيئة واللجان لتلافي اي اثار جانبية بعد صدور المواصفة وتطبيقها بدورها  المهندسة ميساء أبو الشامات المديرية الغذائية في الهيئة نوهت الى تقصير الغرف التجارية في المشاركة في اعداد المواصفات الفنية ولايلبون الدعوات التي توجه اليهم واحيانا تكون إجاباتهم بعد اصدار المواصفة وعند الاستيراد والتصدير لأي منتج وتحدث اشكالية في مواصفات المنتج ما يؤكد الحاجة للمشاركة في اعداد المواصفات في المراحل الاولى لتلافي اية اشكالية وتلبي طلب التجار والسوق السورية والمنتجات المحلية لتكون بجودة جيدة واكدت استعداد الهيئة لاي مقترح يقدمه التجار لتوصيف اي منتج مبينة ان اللقاء اليوم لتطوير اعداد المواصفات مع الجهات المعنية المسؤولة عن تطبيق المواصفة وتلبي احتياجات السوق المحلية   وتطرقت  المهندسة ثراء قبيلي    مديرة المديرية الفنية في الهيئة الى موضوع  الجودة مبينة انه مفهوم عام له عدة مكونات والمواصفة احدى مكونات الجودة  موضحة انهم في الهيئة معنيين بعملية وضع المواصفة التي لها عدة مراحل تبدأ  من طلب مشاركة جهات الدولة كافة ومن القطاع الخاص والتجار  بأبداء الآراء والافكار لوضع المواصفة بحيث تحقق اعلى جودة ممكنة وتلبي متطلبات كافة الفئات من عام وخاص الذي يستورد ويصدر بموجب مواصفة  موضوعة مسبقا .وأكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق منار الجلاد ان المواصفات والمقاييس لا تقتصر على التاجر بل هي هوية البلد ولكل بلد هيئة خاصة بالمواصفات والمقاييس تبتدأ بالمنتجات وتنتهي بكافة المرافق مضيفا انها تشعر المستهلك بالأمان حيال استخدامه المنتج ولفت الجلاد إلى ان اي سلعة تدخل لسورية يجب ان تحقق المواصفة القياسية السورية وهي امان حقيقي لكل مستهلك مضيفا ان اي خدمة او مرفق في البلد هي خاضعة لهيئة المواصفات القياسية وعن رضا التاجر بين منار الجلاد على التاجر ان يكون راضيا عن المواصفات لان اي منتج سيدخل الى سورية فهو حسب المواصفات القياسية السورية