لوحات أحمد رحال تحمل الأمل في ألوانها في المعرض المقام في نقابة الفنانين التشكيليين في حمص

ضم معرض أحمد رحال 41 لوحة استخدم فيها اللون الزيتي والرصاص والفحم والمائي وله معارض كثيرة 30 – 40 فردياً و50 معرضاً جماعياً ومعرضه الأخير كان في صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية . الفنان رحال تحدث بأنَّ لوحاته المعروضه تضمنت حمص القديمة بدروبها وحاراتها القديمة ستبقى بالذاكرة حتى لو اختفت بعض معالمها باعتبارها شاهداً تعبرعن التراث والأصالة والاضاءة الخفيفة تدخل رويداً رويداً وكانك في ساعات الفجر الأولى، والأرض بخيراتها وسنابل القمح الشامخة برأسها إلى السماء بلونها الذهبي وبجانبها لوحة أخرى للأرض المحروقة تعطينا خيرات أصبحت بور وأشواك وهاهي تدمر مثلها بعدة لوحات وامرأة تحمل طفلتها وشعرها منثور مهجرة تائهة تمثل مجزرة قانا مشيراً في لوحة أخرى إلى لوحة البلابل الموضوعة في قفص ولابد من تنال حريتها وتهجر القفص ، وفي زاوية أخرى رجل عجوز يتوكأ على عكازة في دروب المدينة العتيقة ومساحات بيضاء تحيط به في لوحة رسمت بقلم الرصاص وتدرجاته .- عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي مفلح عازار قال يجسد المعرض معاناة سوريّة والواقع الثقافي ويدل على أن سوريّة تتعافى وتعود لحياتها الطبيعية والحركة الثقافيّة إلى تطور في المرحلة المقبلة- . من جهته نقيب الفنانين التشكيليين إميل فرحة أكد بان الفنان عبر عن موضوعات مختلفة وطنيّة إنسانيّة وطبيعة صامتة بأساليب مختلفة .- حضر المعرض عددا من المهتمين بالثقافة والفنون في حمص . مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه كليم ديب