إنْ خانَتْكَ ساقاكَقمْ على قلبكْلمْ تنشفْ,بعدُ,قُربةُ الأنفاسْوإنْ عرجَ في عينيكَ المدىفمنازلُكَ رؤاكْاِنسَ ما عَلِقَ من صوتِكَ بأغصانِ الرجاءْمهما قبّلَ النّدى يدَ الحجرِ لنْ يَمُنَّ عليهِ بزهرةْإنَّ المغنينَ يقاتلونَ الموتَ بالرّغبةِ فاتكئ على هواكْ داهمِ الغانيةَ,وأنجبْ ما سنحَ من أمانيكَقالَ أبي:إنَّ شفاهَ الغواني العنوةُ وماؤهنُ الكفرُخرزُ المديحِ شمسُهُ كاذبةْلا تصدّقْ ما يُشاعُ عنِ العلاقةِ بينَ عمرِ القمرِ ودمِ الحمامْالطاووسُ وحدَهُ يصدّقُ كذبةَ الألوانِعلى مصطبةِ النّعاسِ الأبيضْ! لنْ يُجدّفَ بكَ الطريقْوالخيولُ نزحَتْ إلى الصحراءِلتبحثَ عنْ حُدواتِها تحتَ رملِ الرسالاتْاللهُ فيكَفاتّكلْ عليكْدحرجْ صخرةَ اليقينِ..صوب المذبح الأخيرْفاجئْ عناقَ الألهةِ في لحظةِ التّشّفيبأنّهُ ثمَّةَ ناجٍ من هذا الخرابْوارمِ حمولَتَكَ من الشّتائمِفالشّيءُ بالشّيءِ..يُمحَى!شاعرة سورية
التاريخ - 2018-03-04 9:22 PM المشاهدات 474
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا