شبكة سورية الحدث


حتى البارحة / شعر لبنى ونوس

حتى البارحة  /  شعر لبنى ونوس
حتى البارحة كنت أظن أن المرايا هي لرؤية الوجوه فقط في لحظة وهبت المرآة دهشة الرؤية وان السلالم للصعود وفي الأعلى تذكرت أني نسيت تلك الحقيبة فعدت ادراجي بنزول و الأبواب للدخول فعرفت أنها أسيرة خطوتي والنوافذ لمباغتة الجدران فباغتت روحي بدون ستائر حتى البارحة كنت أظن أن البرد حليف الريح فارتديت عباءة الريح فذريت ولم أتجمد والوقت للشيخوخة فطرزته بابتسامة حتى البارحة كنت أظن أني أحيا فما بال هذا اللحد دافئا حميما ومابال الظنون باتت شاهدة كتب عليها من أحاط بي أحييته .
التاريخ - 2019-10-25 11:08 AM المشاهدات 273

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم