كأنَّ ..كَأنَّ شَيئاً تولَّىمن سِنين الحزنِمازالَ يُلاحقُ الأحلام كأنَّ عِناقَ القَلق يَجسمُ على مُخيلةِ الحَاضِر كَأنَّ شَيئاً ما ..يُحاصرُ لهفةَ الفَرحِ الهَارب وَمعَ دواماتٍ ..من هُنا و هُناك أَجثو و لا أَستريح !! .أنظرُ كلماتٍ عجوزٍ تتنهدُ .أُراقبُها وَهي تَسكُبُ خُمُوراً فاسِدةً محرومةً من النَّشوة .كُلُّ شيءٍ يَحترق إلا قَلبيالمُعبأ بآلافٍ مِن اللامُبَالاة وأطنانٍ من الفَوضَى ..لم أشفَ بعد من الصَّفعات مازلتُ أشمُّ صورةً عَفِنة ومازالَ الظلُّ البَاهتُ يَلبسني وها أنا أقفُ بكلِّ شُموخ أبتسمُ بفم بلاستِيكي و بلا اكتِرَاث أرسمُ بعضاً مِنْ بَعضي و أختبِئُ خلفَ مسَافاتومعِي حَقيبةٌ تَجهَلُ التِّرحَال وَتعشقُ الزَّوايا الحَادَة .
التاريخ - 2019-10-25 11:13 AM المشاهدات 266
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا