لا شيء يُضَاهي عِشقي للكتابة، تميلُ نَفسي إليها فَتُصبِحُ روحي مشحونةً بالأمَلِ، أرَاها تَفُوحُ في رياضِ حياتي فتملؤها حُباً وعِطراً ، فَتُنبِتُ الأُقحُوانَ في أرجاءِ جَسَدي،
سأرشُفُ كؤوسَ العلمِ مُترعَةً حتى ثمالَتِها،
لأنَّ ثمَّةَ مكانٌ مأهولٌ بالمشاعِرِ والأحاسيسِ الفائضةِ في أعماقي العميقة ، أُعَبِّرُ عنها في دمِ المُهجَةِ و دمْعَة الجَنان،
لأنني في الوقتِ الذي كُنتُ فيهِ في ذروةِ تعاستي ، عانَقتني الحروفُ، وَزَوَتْ ما في داخلي من متاعبْ ، عانقتْ بعضها البعض كما تُعانِقُ الأمواجُ الرمال لثانيةٍ وتزول، لكنَّ أثَرَها يبقى عالقاً،
وسمعتُ الألحانَ التي تتولَدُ مِنْ طَيّاتِ الأمواج !
فتوقّفَتْ نيرانُ قلبي، وزَالتْ لوعَتي،
والظلمَةُ التي كانتْ تكتنفني، ظهرَ فيها بدرٌ يسحرُ القلوب ،
وبَلغتُ شأواً رفيعاً ،
شُكراً يا عشقي! شُكراً يا كتابي وقلمي!
|رشا البشلاوي|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا