شبكة سورية الحدث


التجربة اليابانية في الإصلاح الإداري ويمكن لنا الاقتباس والمحاكاة والسوريين مبدعين

التجربة اليابانية في الإصلاح الإداري ويمكن لنا الاقتباس والمحاكاة والسوريين مبدعين عبد الرحمن تيشوري شهادة عليا بالادارة شهادة عليا بالعلاقات الدولية إن أهم ملامح وتوجهات الإصلاح الإداري في اليابان تمثلت بإحداث أجهزة حكومية تنفيذية متخصصة مهنية مسؤولة عن عملية الإصلاح مع تشكيل مجموعة من اللجان الفرعية التي تضم خبراء وأكاديميين ورجال إدارة من الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص لمناقشة وإقرار كفاءة القضايا المرتبطة بالإصلاح الإداري . ومن الخطوط الإرشادية الأساسية للإصلاح الإداري في اليابان يمكن التوقف عند المسائل التالية : - ملائمة برامج الإصلاح للمتغيرات في البيئة الداخلية والخارجية . - شمولية وتكامل الإصلاح . - تحقيق المزيد من الكفاءة والتبسيط في الإجراءات الإدارية . - تأكيد ثقة الشعب بالإصلاح وتنفيذ فكرة الحكومة المقترحة (نظام الإفصاح عن المعلومات الحكومية ) - تقديم خدمات ذات جودة عالية للجمهور . - خلق إدارة عامة تتسم بالبساطة وتستجيب لمتطلبات العصر . - الوصول إلى إدارة تسمح للأفراد بأن يتصرفوا بناءً على مبادراتهم الذاتية . - اخذ المديرين من مدارس ومعاهد الادارة - نظم معايير لانتقاء القادة - التركيز على الجيل الشاب - التدريب والتحسين المستمر / الكايزن / أما عن الأسباب التي أدت إلى نجاح برنامج الإصلاح الإداري في اليابان فيمكن تقديم ما يلي : - وجود هيكلية لأجهزة الإصلاح الإداري تراجع بصورة سنوية برامج الحكومة في هذا المجال وتقومها . - التزام القيادة السياسية بنهج الإصلاح وتوفير القيادة القوية القادرة على فهم محاور الإصلاح وتعبئة الموارد المادية والبشرية لتنفيذ هذه البرامج . - اشتراك مدراء النسق الأول وجماعات المصالح في برامج الإصلاح مما أدى إلى ضمان تأييد الجمهور لها . - الدور الفاعل والإيجابي للسلطات التشريعية بالنسبة لتحديث الأنظمة والقوانين والتشريعات الخاصة بمسألة الإصلاح الإداري . - العمل الجماعي الجمعي الفريقي كيف نحكي التجربة اليابانية ؟؟ من جانب آخر لم تترافق عملية الإصلاح الإداري في سورية مع برامج تحسين ملموسة سواء على مستوى السياسات أو المؤسسات الحكومية والأفراد ودعم أدائها، خاصة البرامج المتكاملة للتدريب والتأهيل المستمر لتطوير الموارد البشرية وكذلك نظم تقييم الأداء على قاعدة منح الحوافز الكافية لتشجيع الموظفين من جهة والروادع للحد من الترهل والفساد من جهة أخرى بغرض تسريع عملية الإصلاح. وبالإضافة إلى التقصير الملموس لدى المفاصل المهمة لكثير من الإدارات الحكومية بمستوياتها المختلفة الوزارية والهيئات المركزية والفرعية في الالتزام بعملية الإصلاح الإداري إما نتيجة غياب الرؤية الموحدة في تنفيذها أو ضعف الإرادة لذلك فقد وجدت عمليات الإصلاح مقاومة ورفضاً من مفاصل إدارية مهمة خاصة أصحاب المحسوبيات والمتنفذين في البيروقراطية الحكومية إما لحسابهم بأنها ستضر بمصالحهم أو ستضعف هيمنتهم على المستويين المركزي والمحلي، أو لأنها تتعارض مع آلية العمل التي اعتادوا عليها ولا تزال المقاومة قوية حتى الان - اهم اهداف الخطة ربع مليون فرصة عمل - سلك المديرين - هيئة مختصة بالتدريب - وزارة للوظيفة العامة - لازلنا بحاجة الى جميع الاهداف التي وضعت - الان احدثت وزارة متخصصة للتنمية الادارية من المهم جدا تفعيل دور هذه الوزارة
التاريخ - 2015-03-30 6:38 PM المشاهدات 1121

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا