قُرب النافذةِ البليدةِ ...
حيثُ شيـّعتُ من سريري ظلّيّ َالمتوفي...
تُنصتُ السـّماء،
الطيور،
وأنصتُ أنا....
في حضرةِ القدّيسة حتّى الجدران المُرتجفة تُنصت.
"أعطني حُرّيتي أطلق يديّ إنّني أعطيت ما إستبقيت شيئاً"
تقصفُ الرُّكب المُزرقّة بآثارِ كدمات السّقوط.
يتآنى تيـّه الخوف..
والمكان أشعث بما يكفي..
والساعة نائمة..
أحضروهُ..
أحضروه هذا الليل ثملاً،
ليكشف عن عظامي الهشّة ..
أنا والراديو البالي ننتظره.
أحضروه مخدّراً،
فلا وقت هُنا،
ولا عدّاد نشوة.
أحضروه ثمّ سلام عليكم أجمعين ..
اقترب ...
انثرْ قليلك على النهد
ملابنُ الأبواب نيام...
وساقاي حُرّة...
الجلد ينسلخُ ليُعرّي أكواعي
فتنسدل السوابق كُلّها...
تعال بخفّة ريشة،
وبثقلِ قلبي.
اخلعْ جلدك بعيداً..
السماء تقرر،
محكومون..
لا ارتجال، لا تراجُع، ولا استنجاء..
هذا الليل سنلتحم
اقترب...
واكشف عن عنقك القاتلة..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
