أَصَابِعِي تُؤلمني !
وَتِلك لَيسَت الحَجَّةِ التِي تُشبِعُ لَومي عَلى عَدَمِ كِتَابَتي إلَيك ..
لَكِنَّنِي حَمقَاءٰ ، وأَصَابِعِي تَتَبَّع حَماقَاتي التِي أَعدَّهَا عَلَيها لأكتَشِفَ أَنَّهَا أكثَرُ مِن أَنَّ تُحْصَىٰ وَتُعَدّ !
وأُمَارِس حُجَجِي الوَاهِيَة عَلَى قَلبِي الطِّيبِ لِأَنّهُ لآ يَكُفُّ عَن تَصدِيقِي مَهمَا قَادَني ضَعفِي لِلكَذِب عَلَيه !
لَطالَما كَان الفَرَاغ المُقِيم بَينَنا يَدفَعُنِي لِأَكتُب ،
يُثِير حُزنِي ، يُعْتَصَر مَا بِي مِن أَلَمٍ
وَيَجُرّ ملآييّن الإحتِمَالَات بَين "ممكن" و "لآ " !
أَخافُ مِن الفَرَاغِ حِينَ يَتَّسِع !
مِن المَسَافَات حِينَمَا تَمتَدّ أَطوَلُ مِن اذرعَتُنا فِي العِنَاق أَخَافُ مِنْ شَهيتي لِلكِتَابَة ، لِأنّهَا تَعنِي تَماماً
"غِيابٰك"
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا