لو كُنتَ غائبا
لم أفقدك
ولم أعثر عليك
ولتذهب العرافةُ الى الجحيم
فتنبؤاتها باءت بالفشل
انا من تُخبئ كلمة السرِ
تحت الوسادة
وحين تُناديني بصوتك
المُلبد بالحنين
أكون جاهزةً للغناءِ
أُقيم آحتفالاً بهيجاً
ألعن فيه ارقام العمر
التي إبتدعها الخوارزمي
لإنك لم تَبرحني
لم تبرح وسادتي
لو كُنت غائباً
فمن يُلونُ جُدران المدينة
من ينثرُ الكلماتِ في أصقاعها
ها أنت تَسكُنني
كفراشةٍ تُلملمُ بقاياي
المتناثرة فوق إسمك
ومنذُ ذلك الحين
وانا أرزم عبارات الوجع
أحرقها
لتتطاير كغبارٍ
فوق أديمِ الحياة
ولإنكَ حيٌ
أتنفسك
9/1/2020
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا