تقتلني الأشواق
حاولت كبح جماح حبي
لا جدوى
قررت أن افتش عن طيفه في حقول دهشتي
وكانت دهشتي....
عندما وجدته مستلقيا على جسد فراشة
لا صوت يردده المدى
إلا عطش للغواية
رأيته في مرايا الصدى
ينادم كأس الهوى....
فراشة الغواية تلك مغفورة الذنب....
هي تعبث في أفكار العابرين
تبهر العاشقين
تأسر القلوب التواقة لمساحة ضوء
تتعرى في ظلها كل القيود
تفسد كل العهود..
اما أنا فتلاشى من دمي نسغ الحنين
ختمت على قلبي الحزين بالشمع الأحمر
دثرت روحي بالأنين.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا