من المعيب احتضان صورك وسماعي لأشياء بات العفن ينتشلها ، كلماتك المنمقة التي لا اساس لمصداقيتها.
اغترابي في سلاسل همجيتك المفرطة ، هل كان طلبي عاجزاً للحد الذي يجعلني أختار حق الصمت والتأمل بهشة ملامحي أمامك؟!
هُزِل تشبيهي لكثرة مثاليتك الساذجة ، إعطائك صفات ليست من حقك ، دمائي التي تناثرت في خيمة الليل ، روحي التي قُدمت كـ عربون لإبتسامتك.
_أنني أقيم ثورة مطالبها مقتلك ، أو حتى أن كنت حياً أو ميتاً ، أريد قلبك لعشاء الليلة ،
-مهلاً ! لقد أرمق لي بنظرة ، أوقفوا الثورة لقد بدأت بِحُبِه من جديد !!
|شهيناز نضال بارود|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا