غيمي كلّه كئيب و سمائي تعجُ بالأسرار
فتجلّى..
الروح تنتظرُ بسملةً لتغفو
و القيثارةُ سلّمت أوتارها للمطر
صفّْ لي السنابل في محراب الصيف
لا تشكو حمائماً و لا سواعدَ تنهبها
حدثنّي و بمقامٍ واثقُ النغمِ عن الشتاء
أي اقتباس من وجهك يوفر علي عذابَ الحنين
يا وجهكَ و جعلَ العمّر سفينةً
يأوي إليها البوحُ و الصفحُ و الصمت
هذه معلّقة الحبّ الوحيدة
في سوق النبض القديم
ترك لي تقاسيمه صدقةً جارية
تؤنس وحدتي بحكايّا شيقة
و من الشغف الذي يبقيني على قيد انتظار
أشتاقُكَ في فرح الأرض
و في حزن الأرض أشتاقُكَ
تصلُ دائماً في وقتِكَ الصحيح
قبل أن يلتهمني غولُ الوحدة
تدلّني على الصواب
سيُذاع أني أتبعُ الوهم
فتجلّى..
لضروراتِ الحقيقة
تجلّى..
الحياةُ كما الموت
تحتاجُ دليلْ !
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا