شبكة سورية الحدث


تدني نسب النجاح في كلية الآداب قسم اللغة العربية.. والطلاب يشتكون

تدني نسب النجاح في كلية الآداب قسم اللغة العربية.. والطلاب يشتكون

تدني نسب النجاح في كلية الآداب قسم اللغة العربية.. والطلاب يشتكون

صعوبات ومشكلات كبيرة يواجهها طلاب قسم اللغة العربية في جامعة دمشق وتقف حجر عثرة أمام تحصيلهم العلمي المطلوب، وأهم الصعوبات حسب الطلاب هو تدني نسب النجاح في بعض المواد، وصعوبة الدراسة من الكتب الجامعية نظراً لكثافة المعلومات فيها، فبعضهم يعتقد أن الأسئلة الامتحانية تأتي من المحاضرة فقط فيسارعون إلى شرائها من المكتبات التجارية لأن معظمهم لا يلتزم بالدوام، أو قد يلتزم في بداية الفصل ثم يعزف عن الحضور، ولذلك أسباب كثيرة قد يكون منها التراخي أو الإهمال، أو بعد أماكن سكنهم عن الجامعة، إضافة إلى معاناتهم من عدم وجود فرص عمل لهم.
(تشرين) التقت الدكتورة منيرة فاعور -رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة دمشق التي أوضحت أن الطالب الذي سجل في القسم قد لا يكون في الأصل متمكناً من الاختصاص وقد يعود سبب ذلك إلى طبيعة الدراسة في الجامعة التي لم يعهدها في السابق في دراسته الثانوية، وتتطلب منه متابعة علمية جادة، واقتناء الكتب، وربط الدرس النظري بالتطبيقات، وفي الجامعة عادة لا يسمح للطالب بالاطلاع على ورقته الامتحانية بعد تصحيحها، إضافة إلى ذلك، فإنه ليس في النظام الجامعي في الكليات النظرية مايسمى (الاختبارات الفصلية) ففي جامعات عربية أخرى الدوام فيها إلزامي، وهناك اختباران في الفصل الواحد يمكنان الطالب من الاطلاع عن كثب على أخطائه ونقاط الضعف لديه، ولاسيما بعد أن تصحح الورقة.
ورأت فاعور أنه ولرفع نسبة النجاح كماً وكيفاً لدى طلاب القسم ينبغي أن يلتزم الطلاب بالدوام ومتابعة المحاضرات النظرية والتطبيقية واقتناء الكتاب الجامعي المقرر، والاستغناء عن المحاضرات التجارية التي تباع هنا وهناك.
وأشارت فاعور إلى أن ميدان العمل لخريجي الأدب العربي واسع نسبياً قياساً إلى غيره من الأقسام؛ لأسباب عدة منها أن فرص العمل التي تعنى بهذا الاختصاص أكثر من أي اختصاص آخر في العلوم الإنسانية، فالمسابقات التي يتم الإعلان عنها تطلب على الأغلب اختصاص الأدب العربي للعمل في الوظائف الإدارية في القطاع الحكومي، كما إن فرص العمل في التدريس للخريجين تتجاوز الاختصاصات الأخرى عموماً.
ولفتت فاعور إلى أن معظم أساتذة القسم يعتمدون على الطريقة التقليدية في إلقاء الدروس والمحاضرات من دون الاستعانة بتقنيات التدريس الحديثة، وعلى رأسها برنامج الإسقاط الضوئي، علماً بأن الجامعة قد وفرت السبل إلى ذلك، مؤكدة أنها مع استخدام هذه التقنيات لما فيها من إيجابيات كثيرة فهي تقرب الدرس إلى أذهان الطلاب، وتشجعهم على الحضور لما فيها من عوامل جذب وتأثير.
وتمنت فاعور أن تتم إضافة مادة (طرائق التدريس) إلى القسم لأن معظم خريجيه يعملون في حقل التدريس، ودبلوم التأهيل التربوي الذي تشرف عليه كلية التربية لا يمكنه استيعاب أعداد الخريجين.

التاريخ - 2020-02-03 11:48 AM المشاهدات 1856

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا