في لب تلك الثمرة
لم احتج لعجلات ولا اجنحة
لاغرابة
والمسافة تلتف على قدم راسخة
كانت المظلة شاسعة
يد تنبجس كلما ابتعدت
لتمسكها
لم تكن يدي
فأنا مشغولة برسم دوائر
بيضاء
سوداء
لأمرر منها جسدي
العالق برأس حجري
بملامح جليدية
هارب من غرفة خلفية بمتحف
دائرة وحيدة
أخيرة
منفذ للعدم
تنتظر تبرعم اناملي الجديدة
او اظافري المشذبة
الملونة بلون حيادي
يفكك شيفرة الصلة
بين مضارب السماء ولون الجلد
صفير النهاية
لمنفذ سيفتح للمرة الأخيرة
لم تسمعه أذني
لم يكن صوتا
كان إشارة بصك الرائحة
تنشقته بلمسة مغمضة
انسياب برهافة دراقة
يوحي لصلابة الثانية
تنحي جانبا
فأنا دائرة
من خليط تدرجات لون
منفذ العدم للعدم
وجدت عابري
مضمخا برائحة الصوت
والمشيمة نسغ
يهب ذلك اللاوجود
مداد التصريح بالعبور .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا