شبكة سورية الحدث


بالفيديو.. شاهد لحظات ودقائق وقوف اردوغان بانتظار الرئيس بوتين حتى سمح له بالدخول

بالفيديو.. شاهد لحظات ودقائق وقوف اردوغان بانتظار الرئيس بوتين حتى سمح له بالدخول

 

وقف راس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، منتظرا على ابواب الرئيس بوتين دقائق طوال شعر خلالها بالإهانة وهو ما وثقته قناة روسية حكومية وضعت عدادة على شاشتها  لتوثيق لحظات الانتظار ولغة الجسد التي ارتسمت على وجه اردوغان حين قام الأسبوع الماضي بزيارة رسمية إلى موسكو، عقد خلالها سلسلة اجتماعات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وانتهت الخميس بالاتفاق على وقف إطلاق النار وتوابعه في إدلب.
خبر المهانة ظل محجوبا عن وسائل الإعلام طوال 3 أيام، لخلوه من مصدر موثوق يؤكده، إلى أن ظهر أمس فيديو، وهو لتقرير إخباري بثت محتوياته قناة Россия-1 التلفزيونية، المعروفة بأنها حكومية، تابعة منذ تأسست في 1991 للدولة، طبقا للوارد بسيرتها، وخصصت معظمه لأهم ما فيه، وهو انتظار أردوغان "الطويل" نسبيا عند الباب

 

في الفيديو البالغة مدته 13 دقيقة، تبث القناة خبر عن انتظار أردوغان والوفد المرافق له مدة دقيقتين عند باب قاعة في الكرملين، قبل أن يسمحوا له بالدخول إلى حيث استقبله بوتين في أول يوم من زيارته للعاصمة الروسية، بدل أن يكون بانتظاره للترحيب به عند باب القاعة نفسها، حيث نجد أن القيّمين على النشرة عززوا الخبر بعداد للثواني، نراه يشير في الفيديو إلى مدة انتظار أردوغان طوال دقيقة و59 ثانية، وبعدها فتحوا له الباب، فلم ير بوتين عند فتحه، بل مضى إليه داخل القاعة وصافحه.


وتبدأ لقطات ظهور أردوغان في النشرة الاخبارية، من الدقيقة 1.20 في الفيديو، حيث يخرج من مصعد، وبرفقته الوفد الرسمي، وبعدها يمر بقاعتين، ثم يدخل إلى ثالثة، نرى فيها مذيع يقول في النشرة (فيما بعد) إنها القاعة التي طال فيها انتظار أردوغان أكثر مما ينبغي، وبعدها يبدأ عداد الثواني يسجل مدة انتظار الرئيس التركي ثانية بثانية، فيبدو واقفا في القاعة، لا يدري ما يفعل أو يقول، كمن ينتظر الباص لركوبه، فيما ظهر التململ على بعض من كانوا برفقته بالوفد الرسمي.
وتعب أردوغان من الوقوف انتظارا، بعد أن مرت عليه دقيقة و35 ثانية، بدا عليه شيء من الضيق في بعض مراحله، في لقطة الدقيقة 3.02 في الفيديو، وعندها وجد الحل في مقعد مستطيل عند الباب، ليس مخصصا بالتأكيد للضيوف من الرؤساء، بل لموظفين في الكرملين وما شابه، فمال إليه وجلس متأملا أمامه باللاشيء انتظارا للفرج، فيما العدّاد مستمر بإحصاء ثواني الانتظار، إلى أن جاء الفرج، وفتحوا له الباب.

 

 

التاريخ - 2020-03-09 7:08 AM المشاهدات 1308

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا