وزارة الأوقاف تفتي بتعجيل الزكاة والتصدّق لدعم قطاع الصحة
أفتى المجلس العلمي الفقهي في "وزارة الأوقاف" بتعجيل إخراج الزكاة قبل تمام الحول لمن يملك النِّصَاب المحدد في تفاصيل الفتوى، مشيرةً إلى أن العمال المياومين الذين لايملكون النصاب وفقدوا أعمالهم تحق لهم الزكاة.
وطالبت الوزارة مع فتواها التي نشرت على صفحة الوزارة في "فيسبوك"، الأغنياء وأصحاب الأموال بإخراج الصدقات والمساعدات بكافة أشكالها في هذه الظروف وعدم الاكتفاء بالزكاة المفروضة، محددة الأولوية بدعم القطاع الصحي وتوفير مستلزماته.
وأجازت الفتوى، في زكاة عروض التجارة، بأن تكون من عين هذه العروض فتجار المواد الغذائية والسلع الضرورية لهم أن يخرجوا زكاتهم من نفس هذه السلع.
وظهرت خلال الفترة الماضية مبادرات شعبية أهلية فردية وعبر جمعيات خيرية لدعم المحتاجين، مالياً وعبر توزيع سلل غذائية، وطالب البعض بدعم العمال المياومين بعد توقفهم عن العمل متأثرين بإجراءات التباعد الإجتماعي التي تم اتباعها من قبل الحكومة.
وبدأت الحكومة قبل أسابيع تطبيق حزمة إجراءات احترازية للوقاية من كورونا، وكان منها تعليق الدوام في الجامعات والمدارس، واعتمدت موازنة قدرها 100 مليار ليرة لتنفيذ خطة التصدي للفيروس.
وألغت الحكومة نظام البصمة لمدة شهر، وخفّضت ساعات العمل لتصبح من 9 صباحاً حتى 2 ظهراً، وأغلقت الأندية الرياضية والملاهي الليلية، والحدائق ومختلف الأماكن التي تُحدث تجمّعات، ومنعت الأراكيل والطعام والشراب ضمن المطاعم والمقاهي.
وأوقفت الحكومة مجموعات السياحة الدينية مؤقتاً، ورحلات الطيران لـ26 دولة موبوءة، كما أغلقت الحدود البرية مع العراق والأردن ولبنان أمام الأشخاص، في حين تستمر سيارات شحن ونقل البضائع، بعد تعقيم الشاحنات وخضوع السائق للفحص.
وقررت إغلاق جميع الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية، واستثنت مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة، ثم أوقفت النقل الجماعي وأبقت على التكاسي، بعدها فرضت الحجر الليلي، ثم منعت التنقل بين الأرياف والمدن.
وظهر فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" في الصين أول مرة منتصف كانون الأول 2019، ثم بدأ ينتشر مطلع العام الجاري حتى وصل إلى أكثر من 190 دولة حول العالم، فيما سجلت سورية 5 إصابات به حتى الآن، وكان أولها بتاريخ 22 آذار 2020.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
