شبكة سورية الحدث


اهداف الادارة العامة السورية بعد احداث وزارة التنمية الادارية

 اهداف الادارة العامة السورية بعد احداث وزارة التنمية الادارية يجب ان تتركز لمعالجة مواطن الخلل التالية في الجهاز الوظيفي السوري عبد الرحمن تيشوري / خبير ادارة عامة 1- سوء التنظيم 2-الترهل 3- التضخم الوظيفي 4- التسيب الوظيفي 5- نقص التشريعات 6- لاهيكل تنظيمي واضح 7- لا وصف وظيفي دقيق 8- سوء توزيع الموظفين 9- غياب نظام المراتب الوظيفية 10- الرؤساء اقل كفاءة من المرؤوسين 11- التكليف محل الاسناد والتكليف مخالف للقانون 12- عدم وضع الموظف في الوظيفة التي تلائم تخصصه وخبراته • خدمة الانسان بشكل افضل وتعليمه وتدريبه ليطور نفسه وبلده ويعبر عن رأيه ويشارك بالقرار ويحل مشاكل مجتمعه لاسيما ( حالات السكن الجامعي في بداية كل عام – وحالات التسجيل الجامعي في الجامعة المفتوحة – وحالات دفع الفواتير الدورية المترتبة – حالات تسويق اوتصنيع فوائض المنتجات الزراعية • جعل طاقة وكل ثانية في حياة الانسان ذات قيمة نفعية ماديا او معنويا للوطن وللمواطن مثل تطوير دفع الفواتير وحالة قبض الرواتب للمتقاعدين التي تتم بشكل مذل لانسانية المتقاعد وايجاد طرق جديدة للتسديد عن طريق المصارف او الا نترنت • مكافأة الملتزمين الناجحين والمبدعين في تبسيط الادارة وحل المشكلات من خلال علاوات مادية وجزية • تطوير القوانين الجامدة والمعيقة للتطور في كل مجالات الحياة العامة السورية متطلبات وعوامل نجاح الادارة *كوادر متعلمة متخصصة مؤهلة متدربة واسعة المعارف نزيهة منفتحة العقل تستطيع التطوير والتكييف مع المتغيرات والمستجدات والمستحدثات ولدينا منها الكثير • حسن الاستفادة من تقسيم العمل وتحديد المسؤولية والعلاقات الامامية والخلفية لكل موظف • قبول النقد لتصويب الخطأ في حينه باشاعة الديمو قراطية وحرية الراي والنشر وعدم احتكار الحكومة لوسائل الاعلام • دعم وزارة الادارة الخاصة بها حتى لاتبقى الادارة يتيمة • التركيز على تجربة المعهد الوطني للادارة من اجل كسب ثقة الدارسين والراغبين في الدخول الي المعهد ومسابقاته ودوراته التحضيرية واعادة تقييمها • تعيين الخريجين كمدراء ومتابعة تطوير هذه التجربة وعدم تسمية ا ي مدير لاحقا الا خريجي هذا المعهد الوطني الكبير في الامال التي يعقدها السيد الدكتور بشار الاسد على تجربة الاصلاح • اشاعة ثقافة التدريب في مؤسساتنا وتحفيز العاملين على التدريب والتأهيل بكل اشكاله • انجاز الاصلاح الموازي في المؤسسة القضائية والامنية والتربوية والا علامية معوقات الادارة وصعوباتها التي يجب ازالتها • الجمود الفكري والروحي والضميري والابداعي والتشريعي وانتشار المنافقين والجشعين ولاسيما من اصحاب العقول السقيمة العقيمة الساكنة في رؤوس الكثيرين من الجالسين على مقاعد مريحة والمختبئين في مكاتب مكيفة وراء مكاتب اكبر منهم بكثير والمولعين بالروتين والبيروقراطية لاخفاء ضعفهم وفسادهم بحجة القرارات والقوانين الجامدة والمتخلفة التي تعيق التطور والتوسع والذين يحصلون على سيارة حديثة مع اصلاحتها الخلبية ووقودها اللازم لتعليم ابناء الاسرة عليها مجانا • انجاز اعمال ثانوية القصد منها التخريب اكثر من التطوير مثل المدير الذي يقضي اغلب اوقاته خارج الدائرة بحجة الاجتماعات دون ان يفوض احد القيام بمهامه الروتينية • هدر وقت وجهد ومال المواطنين والمراجعين في توقيعات روتينية لا تقدم ولا تأخر • عدم تنمية العقل السوري وجعله يتسق مع النمو العلمي والتكنولوجي العالمي المعاصر ومع نسق العولمة وسرعة الاتصالات ومع الابداعات العلمية والتقنية • عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب لا سيما وان الانسان الاداري المؤهل تقنيا هو رائد التنمية وقائدها وموجهها • عدم محاكاة تجارب الاخرين والاستفادة منها في تنظيم وتوصيف وتوزيع وتحليل الاعمال • عدم تأمين الدورة المستندية الواضحة والنظام المحاسبي المتطابق معها حيث نستخدم حتى الان ملفات ورقية وبطيئة وغير واضحة ومحجوبة وليست شفافة وعلنية • عدم توجيه وسائل الاعلام بما يخدم عملية نجاح الادارة • عدم تفعيل المعلوماتية والحاسوب بشكل اكبر وعدم الاعتماد على منجزات الثورة العلمية التكنولوجية في انجاز الامور • عدم معاقبة عديمي الاحساس بالمسؤولية وعدم المحاسبة على التقصير وعلى الخطأ وعدم السماح بالنقد وعدم الاستماع الي الراي الاخر • احتكار وسائل الاعلام من قبل الحكومة والتي كان عملها تلميع صورة المسؤولين الفاشلين المعهد الوطني للادارة نقطة مضيئة تم اطفاء نورها هل يستطيع المعهد الوطني للادارة ان يجسد مفهوم الوظيفة العامة والنظرة الفرنسية للادارة العامة التي تعني ان الوظيفة العامة رسالة وخدمة ومهنة ويجب على الموظف ان يقوم بوظيفته على اكمل وجه وان يخدم المواطنين وان يتقن عمله وان يقدم خدمة سريعة غير مكلفة للمواطنين هذا هو الدافع والسبب الرئيسي الذي دفع الى احداث هذا المعهد من اجل توفير كوادر ادارية قادرة على تأمين الخدمات التقليدية للمواطنين وقيادة الانشطة والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة من اجل حل مشكلات الادارة السورية واقتراح الحلول الملائمة لها هذا ما نأمل تحقيقه ليتخلص الواقع السوري الاداري من مشكلاته لتساهم الادارة وتقوم بدورها في عملية التطوير والتحديث التي يقودها القائد الشاب بشار الاسد اخيرا وزارة متخصصة للتنمية الادارية ووزير مهني صادق يفي بوعوده وصاحب خبرة دولية واسعة في هذا الميدان نرجو ان تدعم وزارته لتحقق رؤيتها الوطنية الطموحة جدا وان لا نعود الى الصفر كما نرجو اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة لا صلاحها لاسيما استثمار الخريجين واعادة الحافز المالي الرئيسي للتجربة عبد الرحمن تيشوري
التاريخ - 2015-04-25 4:57 PM المشاهدات 728

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا