الأولويات في اصلاح الادارة العامة السورية تبعا للخطة الوطنية للتنمية الادارية التي قدمها الوزير الدكتور حسان النوري
عبد الرحمن تيشوري / خبير ادارة عامة
تبعاً للخطة الوطنية الادارية الجديدة، يواجه الإصلاح الإداري السوري كثرةً من التحديات التي يمكن تلخيصها بالحاجة إلى:
• إعادة هيكلة الإدارة المركزية لإيجاد هيكليات إدارية تكلف بمهام محددة بما يسمح بالتفويض الفعال للصلاحيات وبتقييم الأداء من حيث الجودة والكفاءة؛
• إعادة تعريف دور الإدارة العامة بصفته مؤلفاً من صياغة السياسات والتنظيم العام وتوفير الخدمات بما يدعم اقتصاد السوق الاجتماعي الذكي المحابي للفقراء وللموظفين
• تشجيع ثقافة في الإدارة العامة تقوم على الأداء سواءٌ على المستوى الفردي أو على مستوى المجموعة • توضيح المهام الخاصة بالسياسات، والصلاحيات القانونية، والمسؤوليات العملية الخاصة بمختلف الجهات الحكومية مع الاهتمام بتجنب تشابك الصلاحيات وتكرار العمل من قبل أكثر من جهة
• إجراء تقييم شامل للقوانين والأنظمة كما وردت بغية التحقق من اتساقها، وبغية تبسيطها وإعادة كتابتها بلغةٍ واضحة
• الاعتراف بالمواهب وتشجيعها من خلال اتخاذ قرارات الترقية وزيادة الرواتب اعتماداً على الاستحقاق فقط
• رفع كفاءة العاملين عبر التدريب
• إعادة النظر في نظام الرواتب لزيادة راتب الأساس واعتماد الحوافز مقابل الأداء الجيد
• تطوير نقاط الاتصال مع القطاعات غير الحكومية، ومع المواطنين عامةً
• التوسع في استخدام المعلوماتية بغية التوصل إلى تنسيقٍ أفضل، وإلى إدارة عامة فعالة مرنة وحسنة الاستجابة
• تحسين الدعم الإداري وتخطيط السياسات لتعزيز عمل الوزراء.
• عدو وجود نظم تقييم
• عدم وجود معايير اسناد وظائف
• تضخم وظيفي
• تسيب وظيفي
• عدم استثمار خريجي الادارة العامة / تجربة المعهد الوطني التي احدثت بالتعاون مع الفرنسيين لكن على مقاس سوري
التاريخ - 2015-04-27 10:51 AM المشاهدات 639
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا