شبكة سورية الحدث


مدير معهد أبحاث ووهان: اتهامات ترامب للمعهد تلفيق لا صحة له

مدير معهد أبحاث ووهان: اتهامات ترامب للمعهد تلفيق لا صحة له

قال مدير معهد ووهان في الصين إن المزاعم التي روجت لها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن معهد ووهان للفيروسات هو من صنع فيروس كورونا المستجد «محض تلفيق».

ونقلت وسائل إعلام حكومية اليوم الأحد عن وانغ ياني قوله إن المعهد لم يكن لديه أي «معرفة قبل ذلك بالفيروس ولم يجرِ أي أبحاث عنه».

وأضاف «لم نكن نعرف حتى أي شيء عن وجود الفيروس، فكيف نكون سربناه من مختبرنا وهو لم يكن لدينا؟»

قال الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو مراراً إنهما يشكان في أن الفيروس - الذي تم اكتشافه لأول مرة في ووهان - أُطلق بطريقة ما من المختبر.

ويقول معظم العلماء إن الفيروس، الذي أصاب 5.3 مليون شخص وقتل أكثر من 342 ألفاً، وفقاً لإحصاء جامعة جونز هوبكنز، انتقل من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان وسيط يُباع على الأرجح في سوق بووهان أواخر العام الماضي.

 

استمرت حصيلة إصابات الفيروس في الانخفاض بآسيا وأجزاء أخرى من العالم، حيث سجلت الصين يوم الأحد 3 حالات جديدة وبقي 79 فقط يخضعون للعلاج.

في حين كرست صحيفة «نيويورك تايمز» صفحتها الأولى بالكامل لقائمة طويلة من أسماء الأشخاص الذين لقوا حتفهم في هذا الوباء.

الأسماء والأوصاف الموجزة التي جمعت من جميع أنحاء البلاد ملأت 6 أعمدة تحت العنوان «الولايات المتحدة.. مقتل ما يقرب من 100 ألف شخص، خسارة لا حصر لها».



وفي أستراليا، قالت الحكومة إن 6 ملايين من السكان حملوا تطبيقاً على هواتفهم يساعد السلطات الصحية على تتبع الإصابة بالفيروس؛ وقال وزير الصحة غريغ هانت إن تطبيق «كوفيد-سيف» يلعب دوراً قوياً في تعامل أستراليا مع هذا المرض.

 

وفي الوقت ذاته، تواصل الولايات المتحدة عملية إعادة فتح حذرة لكل ولاية، حيث أعلنت شركة للمعكرونة في مدينة سبوكان بولاية واشنطن عن تفشٍ للفيروس في مصنعها، بينما ألغت رابطة ألاسكا للبيسبول موسم الصيف.

ولا يزال العديد من الأمريكيين حذرين، حيث تجاوز عدد الإصابات 1.6 مليون حالة.

 

في ولاية كاليفورنيا، حيث يتم إعادة فتح العديد من الشركات التجارية والترفيهية، قال المسؤولون في مقاطعة لوس أنجلوس إنهم سيواصلون فرض قيود صارمة حتى الرابع من يوليو.

وسجلت نيويورك أقل عدد من الوفيات اليومية الناجمة عن الفيروس - بإجمالي 84 - لأول مرة منذ عدة أسابيع، فيما وصفه الحاكم أندرو كومو بالمؤشر الحاسم.

 

وبينما تواجه بعض الدول موجة ثانية من الإصابات، لا تزال روسيا - التي تعرضت لضربة شديدة - تعاني من الإصابات بعد أن أبلغت عن أكثر من 9 آلاف حالة جديدة السبت. وتقوم العديد من الحكومات بتخفيف القيود بسبب مواجهتها ردة فعل سياسية وركوداً اقتصادياً تاريخياً.

التاريخ - 2020-05-25 7:28 AM المشاهدات 473

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا