شبكة سورية الحدث


السماء وأرض الميدان ستبقى ملك الجيش العربي السوري

السماء وأرض الميدان لا تزال وستبقى ملك الجيش العربي السوري، الذي يحمي شعبه في مختلف المناطق السورية، دك أوكار لا يتوقف ضد معاقل الإرهابيين من جنود الباطل ونازيي العصر الجدد.. القتلى من هياكل الإرهاب بغارات سلاح الجو السوري البطل بالعشرات، وأرض بلادي لاتزال سورية وحرة برغم أنف المعتدين. ومهما كثر عفن الإرهاب في سورية والمنطقة تبقى القدرات الكبيرة للجيوش العربية حاضرة تنفض هذا العفن وتحارب داء كلب الإرهابيين الذي استشرى في مفاصل دول مستهدفة كسورية والعراق ومصر وغيرها وراح يهدد وجودها ووجود شعوبها بشكل خطير يقرع كل يوم ناقوس الخطر ويحض على اليقظة والحذر. بالأمس قطع الجيش العربي السوري الباسل آخر طرق الإمداد للإرهابيين في الغوطة الشرقية بقطع الطريق الذي يمر عبر قرية ميدعا، التي تعد آخر خطوط الإمداد الرئيسية، التي كان إرهابيو ما يسمى "جيش الإسلام" يستخدمونها للتزود بالطعام والتعزيزات إلى المناطق التي تحاصرها وحدات الجيش العربي السوري. ويثبت كل يوم يمر من عمر الأزمة أن الجيش العربي السوري يحمل راية الكفاح العربي ناصعة من أجل صون كرامة الأمة العربية، فهو الجيش العقائدي الأجدر والأقوى في قيادة معركة الحضارة والمدنية والوحدة ضد شذاذ الأفاق ومرتزقة كل واحد فيهم أشبه بطرح هجين لا نسب له ولا حسب يتكالبون على شعوب المنطقة الآمنة كوحوش الغاب، ويهدمون أعمدة الحضارة ويسعون لإطفاء شعلة الحياة المتوقدة وشرذمة الدول والمناطق وتفتيت أركانها ما أمكن خدمة لأصحاب المشروع التقسيمي في المنطقة من غرب وعرب أعوان وتابعين. الجيش العربي السوري هو الأمل ليس فقط لضمان أمن ووحدة سورية بل لضمان أمن ووحدة كل الدول العربية، فهو عندما يدافع عن التراب السوري ويتصدى للإرهاب الحاقد الذي يستهدف الشعب بكل مكوناته إنما يدفع الأذى عن كامل الشعوب العربية والتراب العربي الذي ترنو إليه عيون الإرهاب الحاقدة وأيديه السوداء من كل حدب وصوب. الجيش السوري الباسل قادر وبكل جدارة على حسم المعركة ضد الإرهابيين لصالحة وعليه يجب أن ترنو جميع مقل السوريين وتهتف له جميع الحناجر وتلتف حوله جميع الإرادات الوطنية لدعمه ودعم مسيرة كفاحه ضد الإرهاب التكفيري المدمر لكل شيء، وصمود الجيش السوري لسنوات في وجه أكبر تدفق للإرهاب والإرهابيين من كل أصقاع العالم يعد أكبر دليل وبرهان على قدرته على تحقق النصر المؤزر في نهاية المطاف . ويبقى الوطن راسخا في الزمن والوجود، أما الإرهاب وصانعيه وأدواته فهم حالة عابرة سرعان ما تذروها رياح الصمود والمقاومة، والجيش العربي السوري يجسد الحالة الفريدة في المنطقة في حربه ضد الإرهاب واقتلاع شوكته يجب أن تسجل بأحرف من نور ونار على صفحات التاريخ الذي لا يعلق في غرباله سوى قامات الرجال الكبيرة كقامات رجال الجيش العربي السوري، وسوف تسقط منه كل حبات الإرهاب السوداء العجاف.
التاريخ - 2015-05-04 10:36 PM المشاهدات 866

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا