شبكة سورية الحدث


الزائر الغامض حاول افتراس أنوثتها ...وأحداث مرعبة بعد منتصف الليل

خاص - بقلم محمد الحلبي       الزائر الغامض حاول افتراس أنوثتها ...وأحداث مرعبة بعد منتصف الليل  كعادتها.. أوت إلى فراشها قرابة منتصف الليل ، فهي معتادة أن تنام وحدها عندما يأتي دور زوجها للعمل في الوردية الليلة في أحد معامل التريكو بمنطقة الدويلعة بدمشق ، حاولت أن تنام لكن قلبها كان غير مطمئناً، وكأنها تنتظر شيئاً ما سوف يعكر صفو وهدوء هذا الليل ، فما الذي حصل في تلك الليلة ؟!.. وما هي حكاية ( ريما ) ؟.. تابعوا معنا ... جنون الليل: قرقعات خفيفة راحت (ريما) تسمعها وهي وحيدة في فراشها ، أغمضت عينيها وحدثت نفسها بأنها واهمة ... غطت رأسها وحاولت أن تستسلم للنوم قبل أن تصعقها المفاجأة .. فُتِحَ باب غرفتها ودخل عليه رجل ملثم وانقض عليها كالوحش الكاسر ... المفاجأة أذهلت ( ريما ) وأوقفت عقلها عن التفكير للحظات قبل أن تستعيد شيئاً من وعيها وإدراكها لما يحدث لها لتبدأ رحلة الصراع بين ظبية جريحة تحاول الإفلات من أنياب وحش كاسر يحاول الإجهاز هلى فريسته... قاومته بكل ما أوتيت من قوة حتى استطاعت الإفلات من بين مخالبه ،فأشهر بوجهها سكيناً حادة محاولاً تهديدها بالقوة وطالباً منها ممارسة الجنس معها ولمرة واحدة فقط متذرعاً بأنها امرأة وأن هذا الأمر لن يضرها في شيء ، لكن (ريما) تابعت مقاومتها حتى استطاعت أن تغرس أظافرها في وجه مفترسها الذي أيقن أنه أصبح في وضع صعب مع صراخ (ريما) الهستيري الذي ملأ المكان ،فقام بطعنها في بطنها وفر هارباً... البحث عن الحقيقة : تحاملت (ريما) على نفسها وتمالكت أعصابها واتصلت بزوجها وأخوتها حيث قام هؤلاء بإسعافها إلى المستشفى الوطني حيث تبين هناك أن جرحها سطحياً وهي بحالة جيدة، وقد تم إعلام رجال الأمن من قبل إدارة المستشفى أن هناك سيدة تعرضت لمحاولة قتل بأداة حادة، حيث أفادت (ريما) في محضر ادعائها أن رجلاً ملثماً دخل عليها منتصف الليل وحاول الاعتداء عليها تحت تهديد السلاح الأبيض (سكين حادة) وقد أخبرت (ريما) المحقق أن صوت المعتدي ليس غريباً عنها لكنها لا تستطيع أن تتذكر من هو صاحب الصوت في الوقت الحالي ،وقد تم أخذ بعضاً من الخلايا اللحمية المتكتلة تحت أظافرها وتم إرسالها إلى معمل التحليل الجنائي... سهرة الخميس : بعد مرور قرابة الأسبوعين على تلك الحادثة اجتمع أصدقاء المدعو (خليل) زوج (ريما) في منزل هذا الأخير لإحياء السهرة المعتادة كل يوم خميس كون دور السهرة في منزله قد وصل إليه ،وفعلاً اجتمع الأصدقاء قرابة الساعة العاشرة مساءً فيما ذهبت (ريما) إلى المطبخ لإعداد الشاي لأصدقاء زوجها، وعندما عادت لتعطي الشاي إلى زوجها سمعت ضحكات الأصدقاء تعلوا وهم يمازحون صديقهم (حسين) اقتربت من الباب أكثر وتمهلت قليلاً حيث دفعتها غريزتها النسائية إلى استراق السمع من خلف الباب فسمعت أحد أصدقاء زوجها يقول للمدعو (حسين) أن زوجته تريد أن تلقنه درساً لأنه يتركها وحيدة ويذهب للسهر مع أصدقائه ولهذا أنشبت أظافرها في وجهه ورقبته ، وهنا قال (حسين) لصديقه وهو يمزح أيضاً _ أنا أعتى النساء لا تستطيع الوقوف في وجهي _ في هذه اللحظة تسمرت (ريما) في مكانها ...عادت بذاكرتها إلى الوراء قليلاً ...إلى تلك الليلة السوداء .. نعم .. إنه الصوت نفسه ... صوت (حسين) وصديقه للتو تحدث عن جروح ناجمة عن غرس أظافر في وجهه ...أسرعت إلى غرفتها وأخذت تجهش بالبكاء وهي تتصل بشقيقها وتطلب منه الحضور مع رجال الأمن ، فهي قد عرفت من هو الوحش الذي حاول افتراسها ... وما هي إلا بضع دقائق حتى كانت القيود تدور حول معصم المدعو (حسين) الذي اقتيد إلى قسم الشرطة لسماع أقواله ... شمس الحقيقة : حاول (حسين) إنكار التهمة المنسوبة إليه من محاولة الاعتداء على زوجة صديقه المدعوة (ريما) ، لكن بعد أخذ عينة من جسمه لتحليلها ومطابقتها مع الخلايا اللحمية التي أخذت من تحت أظافر (ريما) قطع الشك باليقين ، وتبين أن الوحش الكاسر ما هو (حسين) صديق زوجها ، فأحيل إلى محكمة الجنايات بدمشق، وهناك لم يستطع دفع التهمة المنسوبة إليه من محاولة الاعتداء على زوجة صديقه تحت تهديد السلاح ، لكنه أعلن ندمه الشديد وحاول استمالة عطف (ريما) عليه ، لكن هذه الأخيرة تمنعت وطالبت بإنزال أشد العقوبات المستحقة بمفترسها، ليجرم (حسين) بجناية الشروع الناقص بالاغتصاب تحت التهديد ومعاقبته من أجل تهمة الشروع الناقص بالاغتصاب بالسجن مدة أربع سنوات في سجن الأشغال الشاقة ، وبالسجن مدة خمسة عشر عاماً عن تهمة التهديد بالقتل ، ودمغ العقوبتين وتنفيذ الأشد ومعاقبته من حيث النتيجة بالحبس خمسة عشر عاماً في سجن الأشغال الشاقة ... قراراً وجاهياً قابلاً للطعن بطريق النقد ، صدر وأفهم علناً ....
التاريخ - 2015-05-05 6:20 PM المشاهدات 1762

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم