المفتاح بقلم بتول صالح

_المفتاح_
على الصعيدِ العام فإن البشريّة بأكملها تَهزي بحثاً عن السعادة.
لطالما كانت هذه الكلمةُ صعبةَ المنالِ وكلُّ شخصٍ مِنّا يسابقُ الخِيال لإحرازِ هدفٍ في شباكِ مملكةِ السّعادة أو على الأقلّ أن يحظى بشاغرٍ بين مقاعدِ مجالسها.
إنَّ السّعادةَ هي من نمطِ السّهلِ المُمتَنع،فهي ليست بتخزينِ المال،ولا بإكتنازِ المجوهرات،وتقاليد زواجٍ أساسهُ التّرف والليرات.
فكثيرٌ من الأمراء تُعساء،و معالمُ لوحةِ السّعادة في روحهم بيضاء وسوداء لا تخلو من تشويشٍ من حين ٍ إلى حين مسلوبةً طعم الجمال ،وزواج قيراطٍ نهايته انفصال،ونساءٌ جعلت من أعناقهن مناجماً للذّهبِ بالرغم من انهماك الأرواح.
لكن القليل الفقراء السعداء ،قليلٌ من الأناس يحظونَ بقناعة الأفكار 
فسعادةُ الانسان قناعته،وهذا هو المفتاح
                     |بتول صالح|