خذني على رفات حلم الوداع

كلما حاولت نسيانك
غصت بك كما يفعل الغريق
يغرق نفسه محاولا النجاة
هناك من يعمل دعاية لكتابه
او مشروعا لتحقيق ذاته
لكنه يصدم بالنتيجة
لذلك لا أصدق اللافتات
المعلقة في الشوارع
كما لا أؤمن بالأبد في الحب.
وهمنا الحقيقي
ماذا يفعل بنا بعد الخذلان
يجعلنا أعداء للانسانية
نكره دون سبب
نسب دون مبرر
نقفل جميع الابواب
خشية خدش عابر
يحيى جرحا لم يندمل بعد.

كنتَ بلسما
كنتَ قارب نجاة لولا القدر
من يخبرك أني على قيد الشوق
انتظرك كل ليلة
وأنا أفرش لك صدري حريرا خالصا أمهد الكلام على طبق من ذهب أشرِّع أبواب قلبي دون خوف
ورغم طول الانتظار
أقف على عتبات النداء كل ليلة
كل هذا الاندفاع تفصله كبسة زر عش كما تريد
سيأتي بك الحنين على بساط الليل
تغمض عينيك لتفتح نوافذ الذكريات انت هنا رغم الغياب
استشعر دفء يديك،
دقات قلبك،
خوفك الدائم من إفلاتي.
لا عليك
فلن أخبر أحداً أنك عاشق فاشل بامتياز
اخفض حرارة الصمت واقترب
اقترب دون خوف
لم يعد بوسعي البقاء دونك.