صامتانِ نحنُ .. صامتانِ مُعطيانِ العنانِ لأعيننا تتحادث و تتقبّل و تتلامس ..
تُخبرني عيناكَ بقصصِ حُبٍّ و شوقٍ و غرامٍ ..
تضحكَُ ،، فيضحكُ قلبي لضحكتها ..
و تعترفُ بحبٍّ .. فيشتعلُ قلبي عشقاً لاعترافها ..
ليتَ عينيكَ تمتلكُ يدّاً تمتدُّ لتلامسَ قلبي و تداوي جراحهُ ..
لعلّها تمدُّ رموشَ أجفانها لتلمسَ خدوشَ قلبي فيطيبُ بطيبِ لمسها ..
عينٌ أمرضت قلبي بحبِّها و داوتهُ فيهِ ..
عينٌ كانت لي القاضي و هي القضيّة .. و إنّي حُكمتُ مؤبّداً بحبّها و ربّما قد تحكمُ عليَّ بإعدامٍ بجحودِها ..
فكيفَ تنكرُ حُبّاً تعترفُ بهِ عيناكَ و يردُّ عليهِ احمرارَ وجنتيّ ..؟!
ما كانَ بمحبٍّ ذاكَ الذي لا يُدركُ لغة العيون ..
ما كانَ بعاشقٍ ذاكَ الذي ينكرُ اعترافَ العيون ..
شهد هلال
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا