يحيى منير معد الخير
سورية حمص
|رقودٌ وانتظار|
وَعداً مولاتِي فأنَا عَلى ميثاقِ عهدَ هواكِ
قسماً لكِ مارحلتُ عنكِ فروحي تتوقُ لرؤياكِ
ضاقَتْ بهجرانكِ الأكفان
ذَبُلَتْ وردةَ ربيعي فجسدي بات بلا أمان
إلى متى فجراحي الصّغيرَة أصبحت عميقة
لا تنامُ العيونُ أكثرَ من دقيقةَ وميضُ ذكراكِ قصة جميلة
عيونكِ البنية سر الأبجديّة
ليتني أمكثُ بها إنهَا واسعة هنية
لك الوجدان والجوى
لك الحب وَ أَقاويلٌ من نجوى
أخبروني كيف قتلَ الحمامُ الابيض حتى خابتْ الكتب
سلامٌ لها من قلب صادقُ الوعدِ في هذا اليوم المبهمِ
الى الأبد حانَ الآن موعِدُ نطقَ سِرّي الأحد
بِأحرفٍ ثلاث ألف ياء تاء فانها بهجةُ الأيام
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا