ساعِدْها.. كمثل عبادك التّائِهين الشّاردين المُمتلئين بالسّواد..
و خفِّفْ حِمْلَها؛
و زِد حِلمِها؛
و احْمِلها..
كما حملتْ عنكَ ورقةً للحنينِ على ساعِدِها..
و اوْفِها..
إنَّ التي تُعرّى من الشّرفِ أطهَرَ من الوضوءْ
و أبعدُ من أن تكون سوءْ..
و أعلى مِنَ النُّبوءةِ رُبّما؛
لكن لِما، هذا التّخبُّطِ فينا و العمى!.
بحقِّ اقحوانة..
جميلةٌ مُهانة..
كثيرة الأوراق و الزّهرْ
ماذنبُها الذي لا يُغتَفَرْ !.
ماحالُ المدينةِ كُلّها
تُرِيدُها، و تُرِيدُ أيضاً قتلَها..
ظلمَها، سلبَها، حرقَها
و تُرِيدُ أيضاً محوَها..
فساعِدهَا گمِثْلِ عِبادِكَ المُتعبِين، و احمِها...
#فارس_النجار
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا