شبكة سورية الحدث


درس إلى عفيشة هذا الزمان..!!

درس إلى عفيشة هذا الزمان..!!
ذات يوم من شهر آذار عام 1936 دخل رجل مكتب الكتلة الوطنية في حي القنوات، إلى منزل عريق عُرف بإسم "بيت دياب" بالقرب من قصر البارودي، كان الإضراب الستيني في أوجه وقوات السنغال التابعة للمستعمر الفرنسي تقوم بكسر أبواب متاجر أسواق مدحت باشا والحميدية والبزورية لإستباحتها من قبل اللصوص ولإجبار التجار على فك الإضراب حفاظاً على مالهم وأرزاقهم.
عرف الرجل عن نفسه :
"أنا أبو أحمد، زعيم النشالين بالشام"
إبتسم الحضور من رجالات الكتلة، كل من عميدها فارس الخوري والبارودي والنائب الشاب الدكتور منير العجلاني، وسكرتير المكتب الدائم أديب الصفدي.
"سمعت أنو فرانسا عم تكسر الأغلاق لفك الإضراب ، خلوهن يكسروا كل الأغلاق، وإذا انسرقت قشة بكون أنا المسؤول، صحيح أنا نشال بس بحب بلدي، ورجالي تحت تصرفكم"
وافق رجال الكتلة على الفكرة الغريبة وبالفعل كٌسرت الأغلاق من قبل قوات السنغال وحمى نشالو الشام ولصوصها متاجر المدينة ثلاث أيام بلياليها، تجاه جبروت المستعمر الفرنسي..
ليصدق المثل الشعبي القائل: "حاميها حراميها" ...
التاريخ - 2021-09-20 6:58 AM المشاهدات 536

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا