سورية الحدث
"ميلادُ رفيق دربي والقلم"
قال سميح القاسم "الشُّعراء لا يحتفلون بأعيادِ ميلادهم بقدرِ ما يحتفلون بميلاد قصائدهِم"
كَـذكر الزّيتون في المصحف أرتِل اسمك ترتيلاً
فاضت الأشواق في شُغاف قلبي فبات الشّفاء مِن حرارة الشّوق مُحال، كـَالسكير الّذي لا يملِك سوى صبابةِ خمرٍ في كأس
لا أملِكُ غير القليل من الكلمات والقليل من الحِبر، لكنّي أشعر بأحتضان الغيوم لي
فَـالباء في بدايةِ اسمك كالباء في نهاية كلمة حُبّ تلتهِم الأنفاس، و الدال دليل الطّريق للشخصٍ ضرير زارَ النّور مُقلتيه للمرةِ الأولى أيضًا دال اسمك تُدللني، و الياء روحي والعين عينيّ
أربعةُ حُروف بمثابةِ تكوينٍ لي فأن لم أُحبّ اسمي أُعذُرني فَـعشقي لِتلك المُضغاط الأربع تملْك كَنف قلبي ونسيتُ ما تبقى من العشرين حرف أو الثماني والعشرين أعذرني لقد أخطأت
في ميلادك لن أشعِل الشموع فـ لن تكفي ولن أُغني لك فـكيف لشاعرٍ أن تُكفيه أُغنية
كان عليّ أن أوصيك بشيءٍ ما فـلم أعثر على شيء، فقط أقول أعذُرني إن خانتني كلمات اللغة في وصف مُحياك البديع
قالها القباني لِـ بلقيس "كُلّ عامٍ و أنتِ حبيبتي أقولها لكِ بِكلّ بساطة"
ماذا عساي أن أقول لك أنا يارفيق الدّرب؟!
أقول كُلّ عامٍ و أنت الخير؟!
سيمضي وقت ٌ طويل ليُصبح حاضِرنا ماضيًا
فَـلك العُمر الطّويل
إلى - بديع البكور -
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
