الكاتبة لوتس أحمد الحواط
سورية الحدث _ خاص
| سَأُحيطُكَ حُبَّاً |
مَرّحباً بِكَ أيُّها الأزرق الجميل
ك _ ي _ فَ _ حَ _ اْ _ لُ _ كَ ؟
سَأُخْبِرُكَ بهذا :
عِندما أَحبَّبتُكَ وَبَلَتْ السّماء وبُولاً شديداً مِنذُ أَنْ اكفهر اللّيلُ .
و في النّهارِ ازْرَّقت أزرقاقاً عظيماً .
أهذا يَدِلُّ على حُبِّنا ؟
فعيناكَ يا جميلي كحجرِ اللّازْوّرد عينيكَ ...
عندما تَنْظِرُ لي أو للسّماء أو لأيِّ شيءٍ أزرقُ اللّون
فينعكسُ على عينيكَ انعكاساً لطيفاً جدّاً .
ما أجمل هذا الضّوء الأزرق الّذي رأيتهُ يشعًّ من أوراقي ، فيا تُرى هل هذا سناء حُبِّنا أم عينيكَ تضوي كُلّ هذا النّور ؟!
كَمْ وَبقَ فؤادي من شدّة جمالِ روحكَ
فهلْ يكفيكَ جمال روحي ليرويكَ ؟
و حِضنُ زراعيَّ ليأويكَ ؟
و قبلةُ شفاهي لِتِداويكَ ؟
فأنا كاتِبَةٌ تهواكَ و تَهْوى اللّيل بِشّذى مسكِ الرّبيع .
و عاشِقَةٌ لصَفَحاتِ وجهكَ مِنَ الواحدِ حتّى الألفين .
فلا أدري ما السّرُّ فيكَ ؟
فقدْ أصبحتْ لكُلّ قصيدة تفعيليّة اللّحنِ و الكلِمات .
هلّ قابلتُكَ مُسْبَقاً في نَصٍّ قرأتَهُ ؟
أغنيةٌ سمعتُها ؟
قصّةٌ أعجبَتَني بريقاً سطعَ في الذاكرة ؟
سأحيطُكَ بحبّي من شتّى نواحيكَ الرّوحيّة .
يا جميلي و سأمرُّ عليكَ دائِماً في أحلامكَ ... آلامُكَ ... أفراحكَ
حتّى أصيرُ في دنياكَ فرداً ممّيزاً .
أحبّك
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا