شبكة سورية الحدث


أكتب لي وأجبني

أكتب لي وأجبني

مع تقلّب أوراق الروزنامة الخوف يعتريني، تتآكل روحي مع فكرة التقدّمِ بالسن أن نصل للشباب في بلدِ لايقدم لنا سوى الألم على أطباق الطعام دون رغيفِ خبزٍ واحد
نحنُ المتخاذلون
دعني أبكيك على سطورٍ.. في كل مرةً أتكاتب عليها تُجهِضُني وكأن رحم الآلام خاصتي قد امتلاني، قطي يموء بالجوار وكأنه يقدِّم لي المواساة على فقدي ويسمع شهيق قلبي المنفطر، جدران غُرفتي رخيّةً تنقِش على رخامها التعازي وكيف يسير العمر بعد أن يفقد الإنسان ذاته وكأن الأيام نقودًا ننفقها، أليس كل ما أشعر به هو تراكمات السنين السابقةِ! 
أصبحت على يقينٍ تام أن التعايّش من أصعب مايقوم به الإنسان، أتعايش وسط كمٍّ هائلٍ من الخذلان أتجرع ملح الدموع واتقيأ الأحباب وشجرة قلبي حبلى بالسؤال  كيف يعود الإنسان للحياة؟ أريد إجابةً تُشفيني 
أتقبلُ الجواب؟ 
أين أذهب مادمت أحيا في ديجورٍ الخوف العميق والخدر الذي يحتل يدي اليسرى الشاهد الوحيد على هذه المعركة يدون معي هزائمي 
أتعلم ياعزيزي أخشى أن يكون مات عندي الأمل 
هامش: اكتب لي وأجبني
الخائفة التي ستدخل عمر الشباب بعد شهرٍ من اليوم 


بقلم هبة ابراهيم

التاريخ - 2023-08-10 9:37 PM المشاهدات 174

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


كلمات مفتاحية: هبة،الدموع
الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم