شبكة سورية الحدث


ليلةٌ ديجوريّةٌ خضمةٌ بامتيازٍ !

ليلةٌ ديجوريّةٌ خضمةٌ بامتيازٍ !

ليلةٌ ديجوريّةٌ خضمةٌ بامتيازٍ !
لا أدري إن نُمْتُ أم لا في تلكَ اللّيلةِ حتّى!
باتَت روحي تشتَهيكَ تُنازعني ..ترُيد أن تهرُبَ إليكَ منّي.
خاضَت ضدّي أفكاري معركةً انتصرَت علييّ فيها.
تُهْتُ في هذا الأُفقِ باحثةً عن شفقٍ منَ الّنورِ ينتشلُني من ظُلمتي هذهِ ... يُعيد لي قدُرتي على هزمِ أفكاري ماضيةً.
رُحتُ مُترنّحةً كثملةٍ وأنا الّتي لم ترتشِف رُشفةً واحِدةً من الخمرِ حتّى! 
ما أثملَني هو شوقي إليكَ الّذي فشلْتُ كعادتي في مقاومَتهِ.
نظرْتُ إلى السّاعةِ أجل إنّها الرّابعةُ صباحاً ، لسْتُ على ما يُرام جاهلةً سبب هذا، وفي الوقتِ ذاتِهِ داريةٌ مُسبّبَ هذا الاضطّراب... أُخفيهِ عنّي تحتَ مُسمّى الكبرياءِ .
نهضْتُ محاوِلةً أن أُهدّئَ من روعي بكأسٍ من الماءِ تزحلقَ الكأسُ من يَدِي راح مُتكسِّراً إلى أجزاءٍ تشبهُ الفُتاتَ مُماثِلاً لقلبي تماماً! 
كانت حرَكتي تأتلي رويداً رويداً عُدتُ بصعوبةٍ إلى مخضعي حاولْتُ النّومَ آملةً أن أستيقِظَ مِن ثُملتي هذه . 
لا أدري إن غرِقْتُ نوماً دخلْتُ بحالةٍ كانت أشبهُ بغثيانٍ .
أقتحمَ طيفُك أحلامي كُنتَ تمُرر سبّباتكَ على خدّي ... منِ ثُمّ رُحتَ مُمررّاً أنامِلُك بتألّي على شفاهي... اقتربتَ ببطءٍ لتُقبّلني هنا استيقظْتُ لكّني لم أرَكَ ودَدّتُ إمساكُكَ لكي لا تذهبَ بعيداً عنّي مُجدداً.
تراكضَت أنفاسي في تِلكَ اللّحظاتِ كأنفاسِ العذراءِ التّي تُمسُّ للمرّةِ لأولى! زُدّت ثُملةُ بعد هذهِ الرّؤيةِ .أحضرْتُ القهوة أملاً أن تُجدي نفعاً، عشرةُ فناجينٍ من القهوةِ ولم أستيقظ من حُلمٍ استحضرَكَ أيُّ نسيانٍ هذا أجاهِدُ لأبلُغَهُ؟.

#جودي_محمود_جولاق

التاريخ - 2023-08-10 9:51 PM المشاهدات 108

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


كلمات مفتاحية: ليلة،ديجورية
الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم