اليوم؛ إنّي أحتفلُ بميلادِ قصيدةٍ أسمَيتُها روحَ زهرِ البرتقال أستذكرُ مع كلِّ حرفٍ فيها قصّةً وغصّة، ضحكةً ودمعة، إنّي أحتفلُ بقصيدةٍ وهبتُها الرّوحَ الّتي تسكنُ داخلي دوّنتُها نصفًا لشخصي وأسرجتُها ضيًّا لطيّاتِ الفؤاد وظننتُها ظلّاً لدربي عطّرتُ كلَّ حرفٍ فيها بعبيرِ ليمونٍ مُطيّب وحفرتُها على أوراقِ دفاتري عنوانًا للبقاء خانتني القصيدةُ وانفكّتْ عن مُعجمي الكلمات تلاشَت أسطُرها واحدًا تلوَ آخر لتمحيَ روحي الّتي عُلّقَت على أفنانِها تبخّرَت من أوراقي كما وأنّها كانت سرابًا في سراب لتتركَ حبرَ قلبي صارخاً مهدورا لتصيرَ أشعاري من بعدها بلا انتماءٍ بل رمادًا في رمــاد. #رغــد_قنديل
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا