حول المتخلفين عن الجيش السوري!!

  حول المتخلفين عن الجيش السوري!! بقلم:هيثم يحيى محمد في الخطاب الذي ألقاه السيد الرئيس بشار الأسد أمام ممثلي المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والإتحادات بتاريخ 26 تموز الماضي تحدث سيادته بشكل موسع عن جيشنا الوطني الذي يدافع عن الأرض والعرض والسيادة في مواجهة التنظيمات الإرهابية وداعميها ..وشدد على ضرورة رفع نسبة الإستكمال في هذا الجيش كي تصل لمستوى المهام العاجلة في ملاحقة الإرهاب والقضاء عليه ..ووضع التحاق المتخلفين وعودة الفارين برسم المجتمع ..وبرسم كل محافظة..وكل مدينة..وكل قرية..وكل عائلة ..   والسؤال ماذا فعلنا في هذا المجال حتى الآن ؟أترك الإجابة برسم من سماهم السيد الرئيس وأقول اليوم أن الكثير من الناشطين على صفحات التواصل يتهمون المسؤولين بتهريب أبنائهم من الخدمة الإلزامية أو الإحتياطية في الجيش خلال هذه الحرب العدوانية ..ومنعاً للقيل والقال وتوجيه الإتهامات جزافاً أرى أنه من الضروري التدقيق من قبل الدولة في وضع أبناء كافة المسؤولين السوريين قبل غيرهم( في الأحزاب والوزارات والإدارات والمنظمات والنقابات والإتحادات..الخ )   ومن ثمّ إعفاء كل مسؤول منهم من مهمته كائناً من كان في حال ثبت أن ولداً من أولاده أو أكثر متخلف عن الإلتحاق بالجيش أو ثبت أنه أرسل أولاده للخارج تهرباً من خدمة العلم ومن الخدمة الإحتياطية ..لأن بقاء هذا المسؤول في موقعه رغم تخلف أولاده عن الجيش والدفاع عن الوطن يفقده المصداقية ويزيد من الهوة بين المواطن والسلطة ويجعل الكثيرين يتمثلون به ..إضافة إلى أن هذا المسؤول غير جدير بأن يكون مسؤولاً في بلد اسمه سورية يواجه أعتى التنظيمات الإرهابية وداعميها في العالم..وأعتقد أن كل تأخير وتسويف في القيام بهذا الإجراء -الذي أعتبره أولوية-وإجراءات أخرى من شأنه التأثير سلباً على إلتحاق المتخلفين وعودة الفارين تنفيذاً لمرسوم العفو الأخير وتوجيهات السيد الرئيس.