الذهب يتجاوز 10 آلاف لعيار 21 قيراط

حددت جمعية صاغة دمشق أسعار الذهب في العاصمة وبقية المحافظات السورية ، على اعتبار أنها الجمعية مركزية لسوق الصاغة . وفي التفاصيل ، وعن أسعار الذهب ، بيّن رئيس جمعية الصاغة في دمشق " غسان جزماتي " أن الجمعية رفعت أسعار الذهب مقارنة بالأسبوع الماضي ، حيث بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط إلى 10350 ليرة سورية بزيادة وصلت إلى 550 ليرة قياساً بالأسبوع الماضي ، في حي وصل سعر الذهب عيار 18 قيراط إلى 8871 ليرة ، بحسب صحف محلية . أما عن الليرة الذهبية ، أوضح "جزماتي " أن سعرها وصل إلى 85 ألف ليرة سورية، في حين سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراط سعر 88500 ليرة سورية، في وقت بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراط 85 ألف ليرة سورية، ليبقى السعر الأعلى للأونصة الذهبية السورية والذي بلغ 373 ألف ليرة سورية. بالتزامن مع ذلك أكدت جمعية الصاغة في دمشق على كافة بائعي المفرق الحرفيين العاملين في الصياغة ضرورة تخصيص دفتر بالمصوغات والقطع الذهبية التي يشتريها الصاغة من المواطنين في سبيل تفادي أية مسؤولية قد يتحملونها فيما في حال تبين لاحقاً أن هذه القطع الذهبية تحمل أعباء قانونية سواء كانت مسروقة أو ما شابه.‏ رئيس جمعية الصاغة في دمشق بين أن الجمعية عممت على بائعي المفرق عند شرائهم أية مصوغات ذهبية من المواطنين ضرورة تسجيلها في دفتر خاص بالمشتريات ،وهو دفتر يتم شراؤه من مكتب الجمعية، بحيث يلتزم الحرفي بتسجيل تفاصيل المصوغات التي اشتروها من المواطنين في هذا الدفتر بالنسبة لوزن كل قطعة ذهبية وعيارها واسم البائع وذلك احتياطاً في حال تبين إن القطعة المشتراة مسروقة ليثبت الصائغ الحرفي انه اشتراها بشكل نظامي وسجلها في هذا الدفتر وبالتالي يكون قد حمى نفسه من أية مسؤولية قانونية . وفي الإطار ذاته أوضح رئيس الجمعية أنه يتم توقيف أي صائغ على الفور في حال ثبوت شراءه قطع ومصوغات ذهبية بسوء نية ،وذلك بموجب التعميم الصادر عن وزير الداخلية، مشيراً إلى أن حالات كثيرة سبق حدوثها عن شراء الصاغة لقطع ذهبية من المواطنين وتبين لاحقاً أنها مسروقة او متأتية عن غير الطرق القانونية.‏