بتوجية من الرئيس الأسد ..الحلقي يدشن 750وحدة سكنية في ضاحية قدسيا

بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد وبمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، دشن رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي /750 / وحدة سكنية من المرحلة الثانية لمشروع إسكان الشباب في توسع ضاحية قدسيا بريف دمشق بقيمة اجمالية تقدر / 3,5 / مليار ليرة سورية.   وأكد الدكتور الحلقي على اهتمام الحكومة بالقطاع السكني باعتباره قطاعا استراتيجيا وتنمويا هاما وتدشين وحدات السكن الشبابي اليوم يأتي انطلاقاً من أهمية تأمين المسكن المناسب والجيد وبالتقسيط لذوي الدخل المحدود والأجيال الشابة وتضاف إلى المشاريع التي تم تدشينها في حمص وطرطوس واللاذقية ضمن سلسلة مشاريع تنجزها المؤسسة العامة للإسكان بما يساهم في توفير المسكن وبالتالي تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي مبيناً أن ما يميز هذه المشاريع أنها تلامس ذوي الدخل المحدود وتباع بسعر التكلفة وتحقق معايير العمارة الخضراء والسلامة الإنشائية ومعايير كود العزل الحراري و المعايير الصحية بما يشجع على زيادة الاكتتاب على هذه الوحدات وتؤمن العديد من فرص العمل للتخفيف من ظاهرة البطالة .   ولفت الدكتور الحلقي إلى أن المؤسسة العامة للإسكان ضمن برامجها التوسعية بتأمين الوحدات السكنية أنجزت وستنجز حتى بداية العام القادم ما مقداره /5000/ وحدة سكنية، موضحاً بأن المرحلة القادمة سيتم التركيز فيها على برامج الإسكان سواء شبابي أو إدخاري أو عمالي أو كل ما يمكن أن يقدم الخدمة المناسبة للمواطنين ذوي الدخل المحدود وغن البرنامج الحكومي للإسكان سيكون في القريب العاجل في منطقة معرونة بريف دمشق.   وأضاف " اليوم الحكومة تدخلت في سوق العقارات من أجل حماية المواطن ذو الدخل المحدود و بعد دخول التقانات الحديثة الهندسية ولاسيما المتعلقة بالتشييد السريع والمتابعة المحققة من وزارة الإسكان ومؤسساتها ستتعزز الثقة من جديد لدى المواطن ببرامج الإسكان حيث كان المواطن سابقاً يعتبرها برامج مديدة ولا تحقق المواصفات المطلوبة وما تم إنجازه خلال هذا العام من برامج الإسكان رغم الظروف الراهنة يؤكد ذلك.   وأشار الدكتور الحلقي إلى الإرهاب الذي استهدف الاقتصاد الوطني لكن رغم ذلك بقي صامداً وقوياً وبدأ بالتعافي من خلال العمليات الإنتاجية في مختلف المحافظات ضمن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة في مختلف القطاعات الاقتصادية وهذا دليل على أن عملية التعافي واعادة البناء والاعمار مستمرة حيث تعمل الحكومة على عدة جبهات بالتوازي مع محاربة الارهاب وتوفير المستلزمات المعيشية للمواطنين للتخفيف من اثار الحرب الاقتصادية الجائرة وتسعى الحكومة من خلال برامج وخطط مرحلية ومستقبلية لتنشيط كافة القطاعات الزراعية والصناعية والاقتصادية وأهمها القطاع السكني لما له من اهمية في الاستقرار الاجتماعي والتنمية العمرانية في مرحلة إعادة البناء والاعمار .   ونوه الدكتور الحلقي بدور منشآت القطاع العام مشيراً إلى الدعم المقدم للشركات المساهمة في البناء لتعزيز تطوير البنى والمعدات الهندسية لتضاهي بتنفيذ المشاريع الكبيرة فالقطاع العام الوطني كان له دور كبير في التصدي للحرب الارهابية التي استهدفت الكثير من المشاريع مشيراً إلى دعم دور القطاع الخاص والمجتمع الأهلي في عملية التنمية و الصمود ضد هذه الحرب بالتعاون مع القطاع العام.     شارك في الجولة نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الادارة المحلية المهندس عمر غلاونجي و وزير الإسكان والتنمية العمرانية المهندس محمد غزال ومحافظ ريف دمشق حسين مخلوف وأمين فرع الحزب بريف دمشق ومدير العام للمؤسسة العامة للإسكان