حلب – فارس نجيب آغا -لازالت الإشتباكات عنيفة على محور ريف حلب الجنوبي وتحديدا بلدة خان طومان حيث يسعى الجيش السوري لإستعادة البلدة بعد دخول الجماعات الإرهابية المسلحة إليها وفي مقدمتهم جيش الفتح و حزب الإسلامي التركتستاني الذين تكبدوا خسائر كبيرة في العتاد والأشخاص وبلغ عددهم بحسب ما وردنا ما يقارب ( 500 ) مسلح من تلك الفصائل ، هذا وبدأ الجيش السوري بتمهيد ناري مكثف بعد نهاية الهدنة مع غارات عنيفة شنها سلاح الجو السوري طوال الأيام الماضية والتي لم تنقطع على الإطلاق وسط إستهداف مباشر لتواجد المسلحين حيث نعت صفحاتهم على موقع التواصل الإجتماعي عدد كبير من قياديهم ، الكل بات يترقب ويتنظر ما ستؤول إليه نتيجة هذه المعركة التي تعتبر كسر عظم كما يرى مراقبون خاصة أن جيش فتح والحزب التركتستاني يتلقون دعم مباشر من السعودية وتركيا وهم أكثر المتورطون في الحرب السورية ، المعطيات الواردة تفيد عن حشد كبير للجيش السوري والحلفاء والمؤكد أن الجانب الإيراني كما يتردد سيرمي بكامل ثقله في هذه المعركة التي سيكون لها دور كبير خاصة بعد إستشهاد عدد من المستشارين الإيرانيين خلال فترة الهدنة عبر إستهدافهم ما يعني أن الرد سيكون عنيف جداً ولن يمر بسهولة وخير دليل على ذلك هو التمهيد الناري المكثف ، بانتظار ساعة الصفر لمشاركة القوات البرية التي ستنهي فصول هذه المعركة لتواصل طريقها الى ما بعد خان طومان .من جهة أخرى لم تتوقف قذائف الحقد من قبل المسلحين على أحياء حلب وبالأخص الحمدانية ، الراشدين ، الميدان ، تجميل المشارقة ما أدى لإستشهاد عدد من المدنيين ودمار كبير لحق بالمنازل التي طالها القصف الهمجي حيث يقوم الجيش السوري من جهته بالرد على مصادر القذائف عبر سلاح المدفعية .
التاريخ - 2016-05-14 4:28 AM المشاهدات 895
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا