سورية الحدث - انطلاقاً من الرغبة المشتركة لكل من وزارة التربية ومؤسسة الآغاخان في العمل والتنسيق والتعاون معاً داخل أراضي الجمهورية العربية السورية وفق أولويات وخطط ومشاريع الحكومة السورية وبإشراف منها.تم اليوم في وزارة التربية توقيع مذكرة تفاهم إطارية بين وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية ومؤسسة الآغاخان باعتبارها إحدى وكالات شبكة الآغاخان للتنمية في سورية .وصدق المذكرة عن جانب وزارة التربية الدكتور هزوان الوز وزير التربية، وعن جانب شبكة الآغا خان السيد محمد سيفو الممثل المقيم للشبكة في سورية ، بحضور عدد من مديري الإدارة المركزية المعنيين؛ حيث أوضح وزير التربية أن هذه المذكرة تهدف إلى تأطير التعاون بين الطرفين من أجل تنفيذ مشاريع وبرامج في المجال التربوي لتحسين البيئة المدرسية وتعزيز قدرات الأطر الإدارية والتدريسية وتفعيل دور الأهل في مدارس التعليم الأساسي ورياض الأطفال، ودعم جودة التعليم وتقديم الوسائل التعليمية، ورفع مستوى الوعي الصحي للتلاميذ، بالإضافة إلى دعم إقامة أندية مجتمعية للطفولة المبكرة.وأكد وزير التربية أهمية هذه المذكرة لأنها تأتي بمثابة الأساس لتعزيز التنسيق العملي والفني بين الطرفين، وتحديد الأدوار والمسؤوليات لكل من وزارة التربية والمؤسسة، بالإضافة إلى تحديد التزامات كل طرف تجاه الآخر من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة، ووضع آليات التنفيذ، فضلاً عن تحديد المبادرات والأنشطة التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين برامج المؤسسة ومديريات التربية في المحافظات. وبهذه المناسبة قال الدكتور هزوان الوز وزير التربية في تصريح للإعلاميين أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تتويجاً للتعاون المثمر والبناء مع شبكة الآغا خان، ويؤكد حرص الوزارة على دعم ومساندة شبكة الآغا خان في مجال تنفيذ مشاريعها التربوية في سورية، لافتاً إلى أهمية متابعة تنفيذ بنود هذه الاتفاقية ووضعها في مسارها الصحيح لخدمة أكبر شريحة ممكنة من الطلاب، بما فيها مرحلة رياض الأطفال، لاسيما في ظل الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سورية وسعيها لزعزعة أمن المواطنين، والحيلولة دون ذهاب أبنائنا إلى مدارسهم .وأضاف: إن سورية لن ترضخ لأي ضغط، وأنها قادرة دائماً على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات اللازمة، ولاسيما في الأوقات الصعبة؛ فنحن في وزارة التربية حرصنا على استمرار العملية التربوية وكان لنا ذلك بجهود العاملين في الميدان التربوي وبهمة أبنائنا التي لا تلين، ولن نتوقف عن متابعة تطوير العملية التربويةمن جهته بيّن السيد محمد سيفو حرص الشبكة على متابعة تنفيذ بنود الاتفاقية والتوسع في خطة الشبكة في مجال التعليم وخاصة مرحلة الطفولة المبكرة، واستقطاب أكبر شريحة ممكنة في المدارس. يذكر أن حكومة الجمهورية العربية السورية أبرمت مع شبكة الآغاخان للتنمية بتاريخ 10 تشرين الثاني 2001 اتفاقية للتعاون من أجل التنمية ("اتفاقية الإطار") والذي حدد مجالات التعاون بين حكومة الجمهورية العربية السورية وشبكة الآغاخان للتنمية ومؤسساتها في كل من المجالات التالية: التنمية الاقتصادية، تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية، دعم المبادرات التنموية للمجتمع المحلي، حماية التراث الثقافي.
التاريخ - 2016-05-19 2:38 PM المشاهدات 1461
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا