تصعيد لحي الميدان الحلبي

حلب – فارس نجيب آغا- يتعرض حي الميدان في حلب أشرس الهجمات و أقل ما يمكن وصفها بالهمجية ذلك من خلال إمطارها من قبل العصابات الإرهابية  المسلحة بوابل من قذائف حقدهم ما أجبر الكثير من العائلات للنزوح  خلال اليومين الماضيين عطفاً على وقع القصف الذي إرتقى خلاله عدد من الشهداء والجرحى ناهيك عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالممتلكات العامة ، القصف الموجه ضد حي الميدان ليس وليد اليوم وهو مركز بشكل علني لهذا الحي الذي يمثل لوحة فسيفساء هي الأجمل من خلال تعايش نسيج وطني بكافة أطيافه ، القصف يأتي من حي بستان الباشا بتوجيه و أوامر من السلجوق العثماني أردوغان الذي يحاول تهجير أهل الحي وإفراغه من هويته وتلاحمه الوطني من خلال زبانيته و أذرعه ناهيك عما يحدث بالقرب من الحدود السورية التركية و أنباء عن إنتهاك عند قرية الحمام إثر دخول القوات التركية بأخبار واردة من هناك ، كل ذلك يحدث وداعش يتقدم أيضاً من خلال سيطرته على عدة قرى قرب الحدود في ظل تقهقر لمسلحي المعارضة على أطراف إعزاز مع نزوح آلاف العائلات نحو عفرين ، التصعيد يبدو في أوجه ولا أحد يعلم ما ستحمله الأيام المقبلة من خلط للأوراق خاصة بعد مواجهة ربما ستكون بين داعش والقوات الكردية .