شبكة سورية الحدث


هل باتت معركة حلب على الأبواب

 حلب - فارس نجيب آغا -العيون تشخص الى حلب فالكل يتحدث عن ساعة الصفر لمعركة كسر العظم كما يتردد حالياً خاصة مع تدفق الحشود العسكرية كما يؤكد متابعون و وصول أبرز القادة الميدانيين ، إذاً المعركة قادمة لا محالة فجميع المعطيات تشير الى قرب ساعة الصفر لأن الأمور باتت على صفيح ساخن ، هل فعلاً ثمة قرار نهائي لا رجعت عنه بين المحور السوري الإيراني الروسي بإستعادة مدينة حلب بالكامل فالأخبار الواردة من طهران تفيد بحديث شبه يومي عن حلب من خلال تصريحات المسؤولين هناك نظراً لما لها أهمية حيث يطلقون على المعركة اسم السجادة الناعمة ، الضربة هذه المرة ستكون موجهة لتركيا وبالقاضية بعيداً عن الفوز بالنقاط كما يحدث ببعض الأحيان فإيران تعلم ما تسعى له تركيا في الشمال السوري ويجب قطع يدها و بتر قدمها بشكل كلي من خلال درس بليغ اسمه حلب ، الروسي و رغم حساباته لكن مازالت ذكرى طائرته التي أسقطها الأتراك تجول في خاطره ولم ولن ينساها إطلاقاً ومن هنا سيكون رد الصاع صاعين للسلجوق العثماني أردوغان فأحلامه التي تراوده لن تتحقق وسيخرج خالي الوفاض دون أي مكاسب  ، أما السوريون فهم أصحاب وجع وجراح بليغة لقاء ما صدره السلجوق من أسلحة و إرهابيين عبر بلاده وتورطه المباشر في تأجيج الصراع  بسوريا وإشعال لهيب الأزمة لذلك يجب أن يحترق بالنار التي سعى لإضرامها وعودة حلب كاملةً لحضن الوطن ستكون صفعة قوية للإخواني أردوغان ، على وقع التنبؤات ومن خلال ما تشهده حلب من تحليق للمقاتلات السورية خلال اليومين الماضيين بشكل مكثف ودك معاقل الإرهابيين في أحياء المدينة القديمة والشرقية ناهيك عن سلاح المدفعية كل ذلك يعني أنه ثمة قرار لارجعت عنه . فهل هو تمهيد ناري يسبق الزحف المنتظر لقوات المشاة كما يعتقد سكان حلب الذين ينتظرون القرار بفارغ الصبر لأن سنوات الأزمة أنهكتهم ونالت منهم جداً ، هي مجرد ساعات أو أيام قليلة وستتكشف الحقائق فإسترجاع حلب يعني أن الأزمة باتت في مراحلها الأخيرة وما لم يؤخذ بالقوة لن يؤخذ بالمفاوضات خاصة مع إنجازات الجيش العربي السوري على الأرض التي تزداد يوماً بعد آخر .
التاريخ - 2016-05-31 5:03 AM المشاهدات 318

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا