أنجزت وزارة الكهرباء خلال الفترة الماضية مجموعة مشاريع حيوية خاصة بشبكة النقل وصلت قيمتها إلى نحو 65 مليار ليرة تمهيدا لمرحلة إعادة الأعمار وتأمين الطاقة الكهربائية لجميع القطاعات الصناعية والتجارية والسياحية وتلافي حالات التقنين القسري.الوزارة لفتت في بيانها إلى رفد المنظومة الكهربائية ب 9 محطات تحويل جديدة ومنها محطات تحويل في مركز الشركة والروضة وعمريت في محافظة طرطوس إضافة الى 3 محطات تحويل نقالة في ابن النفيس بدمشق والقبو بحمص والسويداء استطاعة كل منها 20/ م ف أ/تم تدشينها مؤخرا بكلفة إجمالية وصلت إلى نحو 5 مليارات ليرة.كما تم افتتاح المبنى الجديد للشركة العامة لكهرباء محافظة اللاذقية بكلفة اجمالية قدرها مليار و100 مليون ليرة سورية .وبينت الوزارة أن هناك جملة من المشاريع الحيوية الأخرى المنجزة بانتظار التدشين كمحطة تحويل ديرعلي التي تبلغ استطاعتها 600 / م ف أ / ومحطة تحويل العنازة باستطاعة 20 م ف أ ومحطات التحويل النقالة في أشرفية صحنايا وجرمانا استطاعة كل منها 20 / م ف أ/ لتصل الاستطاعة الإجمالية لهذه المحطات إالى /840/ م ف أ /بكلفة إجمالية بلغت نحو 13 مليون ليرة سورية.كما تم تنفيذ عدد من خطوط التوتر العالي مثل إنجاز دخول وخروج خط بانياس-القدموس إلى العنازة بطول 6ر11 كم وخطط 66 ك.ف جبرين بطول 12 كم وخط التوتر العالي في برج اسلام باللاذقية بطول 16 كم بكلفة إجمالية تصل إلى نحو 575 مليونا إضافة إلى قرب الانتهاء من خط التوتر العالي 400 ك.ف الذي يربط بين محطتي تحويل الديماس وديرعلي بكلفة بلغت 1279 مليونا.وعملت وزارة الكهرباء على تكبير 16 محطة تحويل قائمة في معظم المحافظات لتصل استطاعتها الإجمالية إلى 340 /م ف أ/ وبكلفة وصلت إلى 4500 مليون ليرة سورية .وجاء في البيان “أن الوزارة استطاعت كسر العقوبات والحصار الاقتصادي الجائرين المفروضين على سورية من طرف واحد وأمنت جميع المواد اللازمة لإنشاء هذه المشاريع من خلال العقود التي أبرمتها مع الدول الصديقة حيث تضمنت هذه العقود توريد مواد وتجهيزات خاصة بشبكة نقل الكهرباء من محولات وقواطع وأبراج أهمها 8 عقود مع شركات ايرانية إضافة إلى عدد من العقود مع شركات صينية نفذتها الخبرات الوطنية المحلية من العمال والفنيين بالوزارة بكلفة بلغت 40 مليار ليرة” .المدير العام للمؤسسة العامة لنقل الكهرباء المهندس نصوح سمسمية بين في تصريح لـ سانا أن مؤسسة النقل معنية بنقل الطاقة الكهربائية من محطات التوليد إلى المحافظات وبالتالي إلى المستهلكين عن طريق خطوط التوتر العالي التي تبلغ استطاعتها 40 فولط و230 و66 فولط لافتا إلى أن محطات التحويل تقوم بتحويل التوترات من مستويات متوسطة أو منخفضة إلى توترات عالية بهدف النقل واستلام الطاقة الكهربائية من محطات التوليد على مستويات عالية ونقلها إلى بقية المحافظات ليتم استخدامها وتخفيضها وتوزيعها للمستهلكين من قبل المؤسسة.ولفت سمسمية إلى أن المؤسسة رغم الحرب التي تشن ضد سورية لم تتوقف عن تنفيذ مشاريعها بل قامت بتنفيذ عدة مشاريع ومحطات وخطوط نقل بقيمة وصلت إلى 65 مليارا تمثلت بإنشاء محطات جديدة بجميع المحافظات وتوسيع محطات التحويل القائمة بسبب التغيير الديمغرافي بعدد السكان.وعملت المؤسسة حسب مديرها في بعض المناطق على توسيع المحولات وتكبير الاستطاعات لمحطات التحويل الموجودة فيها لتلبية الطلب على الطاقة إضافة إلى مشاريع جديدة بخطوط نقل التوتر العالي والربط بين محطات التحويل وتأمين محطات تحويل إسعافية نقالة لوضعها بالخدمة في مناطق تحتاج إلى “زمن طويل” لإعادة التغذية فيها ريثما يتم تأمين المحطات الدائمة.وأوضح سمسمية أن “المنظومة الكهربائية على التوتر العالي بحالة وصل في جميع المحافظات لكن لدينا بعض المعاناة في حلب بسبب ظروف خاصة بموضوع التغذية للمدينة حلب التي تمر بمناطق غير آمنة إضافة إلى خروج محطة التوليد التي كانت تغذي حلب والمناطق الأخرى من الخدمة”.وأشار سمسمية إلى أن المشاريع خففت الحمولات عن محطات التحويل القائمة من خلال توسيع الاستطاعة في هذه المحطات و”تلافي حالات التقنين القسري التي كانت تحصل نتيجة عدم إمكانية تأمين الاستطاعات المطلوبة في بعض المحطات ذات الاستطاعات المنخفضة نسبيا لتغذية المناطق” لافتا إلى أن أي نقص بكميات الوقود ينعكس على العمل وموضوع التقنين مرتبط بكميات الوقود الموجودة حاليا.
التاريخ - 2016-06-02 8:02 PM المشاهدات 676
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا