الرئيس الأمريكى يغلق البيت الأبيض وينتقل لقصر بستة ملايين دولار

لم يمر على فتح البيت الأبيض بعد محاولة أحد الرجال اجتيازه سوى اسبوع واحد، وتم إغلاقه للمرة الثانية وذلك خلال عطلة يوم النصب التذكارى، هذا ما ذكرته وكالة رويتر، مؤكدة أن أمن الرئاسة الأمريكية لم يسمحوا لأى وسيلة إعلام أو صحفيين من بمغادرة مجمع البيت الأبيض وذلك عر البوابة الغربية التى شاهدت الأضواء التحذيرية التى تخص فرق الاستجابة. وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد زار مقبرة أرلين جتون يوم أمس وذلك فى إطار الاحتفال الذى تعقده واشنطن كل عام من أجل إحياء ذكرى أفراد القوات المسلحة الأمريكية. هذا ما جعل الشرطة الأمريكية بإغلاق البيت الأبيض تماما تحسبا لعمل اى شئ خطر يهدد امن المقر الرئاسي خاصة بعد أن قام أحد المجهولين بإلقاء حقيبة فوق سياق الحديثة الشمالية، الأمر الذى أدى إلى قيام الأمن الامريكى باحتجاز سيدة . ولهذا تمكنت الفرق الأمنية الخاصة بالمفرقعات من الذهاب إلى المكان الخاص بالتحقيق فيما ترددت أنباء عن اكتشاف مجموعة من الأوراق التى وضعت داخل الحقيبة. ولم يقم الحرس الرئاسي بالسماح للصحفيين وجميع وسائل الإعلام الأمريكية بمغادرة مجمع البيت الأبيض بسبب هذه الإجراءات الشديدة التحكم. وعلى نطاق آخر، يجهز الرئيس باراك أوباما للانتقال الى قصره الفخم الذى يحتوى على 9 غرف فى أحد أرقى وأكبر الأحياء بواشنطن بدلا من البيت الأبيض واستعدادا لمغادرته بعد انتهاء مدته الرئاسية واستلام الرئيس الجديد الحكم. فمن المتوقع أن ينتقل أوباما إلى القصر الذى تم بناؤه على مساحة لا تقل عن 790 متر كما انه يبعد عن البيت الابيض لمدة ميلين ونصف فقط الذى سيكون مقر اقامته بعد يناير المقبل. ولا تشير أسرة اوباما إلى ضرورة انتقاله لمنزلهم القديم الذى يقع بولاية شيكاغو رغم احتفاظهم به حتى الآن وكان الرئيس الامريكى قد أكد انه سيقيم مع أسرته فى واشنطن حتى تنتهى ابنته ساشا التى تبلغ من العمر 14 عاما من دراستها فى إحدى المدارس الموجودة بالولاية اى حتى عام 2018. ويبلغ ثمن القصر الفخم الذى قام أوباما بشرائه نحو الـ6 ملايين دولار وهو يقع بالقرب من حى السفارات بمنطقة كالوراما، ورغم هذا الثمن الباهظ إلا انه لا يتمتع باى جاذبية غير انتشار أفراد الأمن بجميع الأرجاء التى لا تملئها سوى الأشجار.