أكد وزير الصحة سعد النايف أن عدد الخدمات الطبية المقدمة في مشفى الهلال الأحمر بدمشق منذ بداية العام بلغ أكثر من 150 ألف خدمة طبية وأن الوزارة تعمل على رفد المشفى بالطاقات والكوادر الفنية المناسبة لاستكمال النقص الموجود في الكوادر الطبية والفنية.ولفت الوزير خلال جولته اليوم على أقسام المشفى إلى أن الوزارة تعمل على “توسيع قسمي الأورام وغسيل الكلية” لتخديم أكبر عدد ممكن من المرضى كاشفا عن خطة الوزارة لوضع عدة مراكز للأورام وزرع الكلى في أغلب المحافظات السورية.وأشار وزير الصحة إلى أن الطاقة الاستيعابية لقسم الأورام في المشفى تصل إلى 200 مريض في حين أنه يخدم أكثر من 2100 مريض تقدم لهم كل الخدمات الطبية والأدوية بالمجان داعيا المرضى الذين كانوا يعالجون في مشفى البيروني إلى العودة لمراجعته للاستفادة من الخدمات الجديدة التي يقدمها في هذا الاتجاه ولتخفيف الضغط الحاصل على مشفى الهلال الأحمر.وبين الوزير أنه تم تطبيق هذا النوع من الخدمة الطبية في اللاذقية وطرطوس حيث تم توزيع الأدوية لمرضى زرع الكلية في تلك المحافظات لافتا إلى وجود أقسام أخرى تعنى بالأورام في حلب وحمص وحماة وتسعى الوزارة لتطبيقها في كل المحافظات في حال توافر الكوادر الطبية والفنية المناسبة وأن 90 بالمئة من أدوية الأورام السرطانية متوافرة في سورية.واستمع الوزير من القائمين على المشفى إلى الصعوبات التي تعترض عملهم ليتم العمل على تذليلها كما استمع من المرضى عن نوعية الخدمة الطبية المقدمة فيه سواء من حيث الأدوية أو من حيث الخدمة الطبية.من جهته أشار مدير عام الهيئة العامة لمشفى الهلال الأحمر بدمشق الدكتور ماهر حداد الى الأعباء الكبيرة على المشفى نتيجة ازدياد عدد المرضى ما يتطلب خدمات طبية كبيرة كالمخبر والأشعة وغيرها من الخدمات لافتا إلى أن ميزانية المشفى 450 مليون ليرة سورية في السنة وأن الوضع الراهن له يحتاج إلى زيادة هذه الميزانية وخاصة أن قسم الأورام يستقبل المرضى ويقدم لهم كافة الخدمات مجانا بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي نتجت عن الأزمة الراهنة.
التاريخ - 2014-07-15 6:40 PM المشاهدات 1468
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا