شبكة سورية الحدث


وزارة الكهرباء محطة الفيحاء في الخدمة باستطاعة 425 ميغاوات

بعد الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري بتحرير المحطة من رجس الإرهاب قامت ورشات الصيانة بإجراء كشف شامل للمحطة بتاريخ 10/11/2015 لتوصيف الأضرار وتحديد مستلزمات العمل ووضع برنامج زمني لإصلاح المحطة وإعادتها للخدمة ، وعلى الفور تم تأمين جميع المواد وقطع التبديل اللازمة لإعادتها للخدمة.وبين رئيس دائرة تشغيل ريف دمشق احمد نجار إن “محطة الفيحاء تعتبر من المحطات المهمة والرئيسية /230/66/20/ك ف وتبلغ استطاعتها الاجمالية نحو 425 ميغا واط وتعرضت أكثر من مرة لاعتداءات إرهابية وعملت ورشات الصيانة التابعة للوزارة في كل مرة على إعادتها للخدمة لافتا الى ان حجم الخسائر بلغ نحو مليارونصف المليار ليرة سورية.وأشار نجار إلى أن ورشات الصيانة انتهت من إصلاح المحولة 1 /230/66/ ك.ف مع متمماتها من المحولات المساعدة والخلايا واصلاح المحولة 1 66/20 ك.ف مع متمماتها ووضعها بالخدمة إضافة إلى إصلاح 5 خطوط للتوتر العالي 230 و66 ك.ف والكبل الأرضي لخط فيحاء 2 – فيحاء 2 66 ك.ف بمنطقة اوتستراد حرستا بالاضافة الى اصلاح اجزاء كثيرة اخرى متضررة بالمحطة وبذلك تم تأمين التغذية الكهربائية لضاحية الاسد وعدد كبير من المرافق الحيوية الموجودة هناك.من جهته مدير التشغيل المهندس خالد مطاوع لفت إلى لأن المحطة تعرضت أكثر من مرة للتخريب وبلغت الخسائر خارج المحطة نحو 255 مليونا وقام العمال بصيانة كاملة لصالة القيادة وللخلايا الموجودة فيها وتم وضعها بالخدمة.وأشار مطاوع إلى أن العمل الأهم الذي أنجزه العمال هو إعادة شبكات التوتر المتوسط ومراكز التحويل المغذية لمضخات المياه في منطقة حرستا الجبل ووضعها بالخدمة حيث أن هذه المضخات تؤمن مياه الشرب لمناطق ضاحية الأسد السكنية والسليمة والمشافي والمرافق الحيوية الأخرى الموجودة بالمنطقة إضافة إلى تأهيل شبكات التوتر المتوسط المغذية للمشتل الزراعي ووضعه بالخدمة لافتا إلى أن كلفة هذه الإصلاحات بلغت نحو 5ر1 مليار ليرة.وبين المهندس معتصم بيروتي مسؤول صيانة خطوط التوتر العالي 400 23 66 كيلو فولط انه بعد الاطلاع على المحطة تم تقييم الأضرار وحجمها ووضع خطة عمل متواصلة وجدول زمني لإصلاح المحطة وإعادتها للخدمة بهدف إيصال الكهرباء إلى منازل المواطنين والمرافق الحيوية والمشافي القريبة من المنطقة مشيرا إلى أنه تم حتى الآن تأهيل 95 بالمئة من المحطة.بدورهما العاملان وائل زريق وحسين مضحي أشارا إلى أن العمال بذلوا جهودا كبيرة لإصلاح الأعطال واستغرق عملهم أكثر من شهرين لم تتوقف فيها ورشات الصيانة عن العمل رغم الاعتداءات الإرهابية بالقذائف.
التاريخ - 2016-06-04 9:02 PM المشاهدات 659

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا