حلب – فارس نجيب آغا -أسيادهم يطالبون بالهدنة إكرامًا لشهر رمضان المبارك فيما يقصف إرهابيوهم أحياء حلب الغربية بعشرات الصواريخ ، مجازر عديدة إرتكبت اليوم بحق أهالي حلب وتحديداً في أحياء الميدان والحمدانية والشيخ مقصود والمشارقة والفيض ذهب ضحيتها ما يناهز الأربعين شهيداً و متجاوزاً حاجز الخمسين جريحاً بينهم عدد كبير من الأطفال رداً على تقدم الجيش في العديد من المحاور مع قنص ورشق متواصل لطريق حلب دمشق عند مفرق الراموسة منذ عدة أيام ، لكن الأعنف بين كل ذلك الدمار الهائل الذي شهده الحي الثاني في الحمدانية من خلال إنهيار مبنى كامل بقاطنيه مع تجاوب سريع للدفاع المدني وحضور لمحافظ حلب وبقية المسؤولين وسط انتشال عدد من الناجين و من تحت الأنقاض ، الجيش العربي السوري رد على مواقع إطلاق الصواريخ وسط مشاركة فعالة لسلاح الجو الذي نفذ غارات مكثفة بضربات دقيقة أدت لمقتل عدد من متزعمي العصابات المسلحة ، في كل سنة ومع قدوم شهر رمضان المبارك يضيقُ الخناق على أهالي حلب عبر عدة سيناريوهات وها نحن اليوم نتخطى حاجز اليوم الثامن مع إنقطاع تام لمياه الشرب وشهر الغفران والرحمة بات على الأبواب فأي بشر هؤلاء وما هو صنفهم ونوعهم والى أي فصيل يمكن توصيفهم فلا رحمة ولا دين سماوي يطابق أفعالهم والدين بريء من هكذا بشر لا يموتون للإنسانية بصفة وهم ليسوا سوى عملاء وقتلة تحركهم السعودية و قطر وتركيا مقابل حفنات من الأموال ، الكل ينتظر معركة حلب التي أعد لها مطولاً لكن جميع الأضواء الآن باتت تتجه نحو الرقة فهل تعود الرقة وحلب لحضن الوطن خالية من الإرهاب ويضرب الجيش عصفورين بحجر واحد ويوجه مع الحلفاء صفعات مؤلمة لأردوغان وآل سعود وتميم ابن موزة .
التاريخ - 2016-06-05 9:18 AM المشاهدات 446
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا